8 October, 2022
وأين ذهبت مجزرة فض الإعتصام ؟؟؟؟
اصحى يا ترس – لا أدري ما الذي يريده أرباب وداعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم بتصريحاتهم وكتاباتهم المفارقة لواقع الحال، بل إنها مفارقة للمنطق وما يمكن أن يصدقه العقل أو تصدقه الأحداث على مستوي الشارع العام بالبلاد، فبينما تقنص قوات الإنقلابيين الشهداء في الطرقات بكل غبن وحقد وبربرية غريبة يأتي من يسمون خبراء إستراتيجيين بالقنوات الفضائية ليقولوا إن طرفا ثالثا يفعل ذلك، بينما يكون العالم كله قد شهد رصاصهم يتطاير بالطرقات وتكون مدرعاتهم التابعة للقوات النظامية بارقامها وألوانها المميزة تطارد الثوار