4 December, 2022

ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها!

* إن قحت، منْهَكَةٌ جداً، سياسياً، لذلك تهرول إلى التسوية هرولةَ المذعور، وفي ظنها أن الشارع العام منْهكٌ مثلها، وفي يقينها أنها لا تحتاج سوى لإقامة بعض المؤتمرات الصحفية ونشر بعض الرسائل المتخمة باليأس من الأزمات المتلاحقة، لإقناع الشارع بالتسوية، أياً تكُن التسوية، غير أنها لم تستطع إقناع ما يكفي من الأفراد والكيانات لركوب قطار التسوية الخالي من الركاب.

عثمان محمد حسن

1 December, 2022

لم تَتَّعظ قحت من التوقيعات (تِحِتْ تِحِتْ) لخرق مُحرَّمات الثورة، خضوعاً للجنرالات!

* شئنا أو لم نشأ، فإن ما تسميه قحت بالإتفاق السياس إن هو إلا صفقة سياسية يتم عقدها في غرف مغلقة، بعيداً عن عيون الكنداكات والشفوت، سيدات وأسياد المستقبل، بعد أن انقلب البرهان على عقبيه وقبِل التسوية، على مضض!

عثمان محمد حسن

28 November, 2022

البرهان يدعم قلاع دفاعاته ضد الثورة، وقلاع قحت تتكسر قلعةً بعد قلعةٍ!

كأنما الشاعر العراقي، معروف الرصافي، كان يصف سودان اليوم حين كان يصف عِراق عام 1933 بقولِه: “لا خيرَ في وطنٍ يكون السيفُ عنــد جبانٓه، والمالُ عند بخيلٓه والرأيُ عندَ طريده، والعلمُ عنـد غريبه، والحكمُ عند دخيلِه وقد استبدَّ قليلُهُ بكثيرِه ظلمًا، وذُلَّ كثيرُه لقليلِه…!

عثمان محمد حسن

24 November, 2022

قحت في ذِمَّةِ تحالف البصل الفاسد!

* يتعجب البعض مِن شنِّ بعض الأقلام الثورية هجوماً ضارياً على مركزية قحت، ويستنكر بعضٌ آخر أي هجوم على قحت، بدعوى الحفاظ على وحدانية قوى الثورة.

عثمان محمد حسن

22 November, 2022

أولياءُ الدم ولجان المقاومة (الحية) عِصِيٌّ غليظةُ تُفَرْمِّل عجلةَ منح الحصانات!

* البرهان وجنرالات اللجنة الأمنية يُمهِّدون للهروب من سوء الخاتمة بالحصول على حصانات تفصل بينهم وبين جرائمَ جسيمة إرتكبوها في حق الإنسانية، خشيةَ أن تطالهم المحاسبة بعد تسليم السلطة.

عثمان محمد حسن