7 December, 2022
ترحيب الدول بالاتفاق لا يعني نجاحه، ترحيب الشارع السوداني به هو النجاح!
* دخلت قحت بحراً هائجاً بغرض تحقيق (تسوية) ما بينها وبين شركائها السابقين، جنرالات اللجنة الأمنية، لحسم الخلاف الذي نشب بينهما حول السلطة والثروة والتسلط.
* دخلت قحت بحراً هائجاً بغرض تحقيق (تسوية) ما بينها وبين شركائها السابقين، جنرالات اللجنة الأمنية، لحسم الخلاف الذي نشب بينهما حول السلطة والثروة والتسلط.
* إن قحت، منْهَكَةٌ جداً، سياسياً، لذلك تهرول إلى التسوية هرولةَ المذعور، وفي ظنها أن الشارع العام منْهكٌ مثلها، وفي يقينها أنها لا تحتاج سوى لإقامة بعض المؤتمرات الصحفية ونشر بعض الرسائل المتخمة باليأس من الأزمات المتلاحقة، لإقناع الشارع بالتسوية، أياً تكُن التسوية، غير أنها لم تستطع إقناع ما يكفي من الأفراد والكيانات لركوب قطار التسوية الخالي من الركاب.
* شئنا أو لم نشأ، فإن ما تسميه قحت بالإتفاق السياس إن هو إلا صفقة سياسية يتم عقدها في غرف مغلقة، بعيداً عن عيون الكنداكات والشفوت، سيدات وأسياد المستقبل، بعد أن انقلب البرهان على عقبيه وقبِل التسوية، على مضض!
كأنما الشاعر العراقي، معروف الرصافي، كان يصف سودان اليوم حين كان يصف عِراق عام 1933 بقولِه: “لا خيرَ في وطنٍ يكون السيفُ عنــد جبانٓه، والمالُ عند بخيلٓه والرأيُ عندَ طريده، والعلمُ عنـد غريبه، والحكمُ عند دخيلِه وقد استبدَّ قليلُهُ بكثيرِه ظلمًا، وذُلَّ كثيرُه لقليلِه…!
* يتعجب البعض مِن شنِّ بعض الأقلام الثورية هجوماً ضارياً على مركزية قحت، ويستنكر بعضٌ آخر أي هجوم على قحت، بدعوى الحفاظ على وحدانية قوى الثورة.
* البرهان وجنرالات اللجنة الأمنية يُمهِّدون للهروب من سوء الخاتمة بالحصول على حصانات تفصل بينهم وبين جرائمَ جسيمة إرتكبوها في حق الإنسانية، خشيةَ أن تطالهم المحاسبة بعد تسليم السلطة.
* وصلت رسالة قحت إلى الشارع، وقبل وصولها عبثت لجان المقاومة الحية عند شمِّ رائحتها من على البعد، فخرجت في موكب مهيب تأبيناً لشهداء 17 نوفمبر 2021.
* قال البرهان- في إحدى مناوراته العرجاء في يوليو 2022 – مخاطباً عموم أهل ولاية نهر النيل قائلاً: “معروف من قديم مستهدَفين من ناس ما بشبهونا.
* تحدث البرهان عن جهات تُحرِّض بعض الضباط بالجيش السوداني للقيام بعمل تخريبي، ويشير بهذا إلى التحريض للقيام بإنقلاب ضد إنقلابه.
قال نزار قباني:- ” فى مُدنٍ صارت بها مباحثُ الدولةِ عرّابُ الأدب مسافرون نحن فى سفينةِ الأحزان قائدُنا مرتزقٌ وشيخُنا قرصان…….