ظللت طول عمري مستقلا لا أنتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي، ولم أتعرض أيام الدراسة الثانوية والجامعية (وبعد ذلك) لمحاولات "التجنيد" للإنضمام إلى التنظيمات اليسارية واليمينية، أو للأحزاب التقليدية، أو للتنظيمات العروبية والقومية، أو حتى لتنظيمات "المستقلين" وتنظيمات
ها نحن نستقبل عاما جديدا – 2019، وفيه سيبلغ عمري الرابعة والسبعين، بينما سيُكمل نظام الجبهة القومية/الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني/الشعبي عامه الثلاثين، أي ما يُساوي أكثر من 40 في المائة من عمري، وأكثر من 46 في المائة من عمر السودان المستقل، وأكثر من مائة في
لا أنوي تقديم إجابة كاملة لهذا السؤال لسببين: أولهما أنه لا يحتاج لإجابة أو تفكير، وثانيهما لأنني كتبت على مدار السنوات الماضية حتى كاد قلمي أن يجف (لولا العشم في الخلاص) عن أخطاء وخطايا نظام الإنقاذ/الجبهة -الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني-الشعبي، ورزاياه،
منذ أن "ركب" دونالد ترمب سرج البيت الأبيض "ودَلْدَلْ" رجليه، بدأت ألاحظ أوجه الشبه المدهشة بين "نظام" - ولا أسميه "إدارة" كما يجب – ترمب، و"نظام" الإنقاذ (وهو أبعد ما يكون عن النظام)، على الإختلاف البيّن في التاريخ، والجغرافيا، والثقافة، والتقدم الاقتصادي، والمنعة
ظل نظام الجبهة الإسلامية/الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني/الشعبي يكذب على شعب السودان منذ عام 1989 (وقبل ذلك)، ولم يتوقف لحظة واحدة منذ بداية عهده المشؤوم عن الكذب منذ ان أنكر صلته بالجبهة الاسلامية وهو حركة إسلامية كاملة الدسم - او لعلها كاملة الدسم دون
الغريب والمدهش في تطورات العلاقة بين الجارتين إثيوبيا وإرتريا ليس هو حدوث المصالحة بينهما وانهاء حالة الحرب، وقبول إثيوبيا بالتحكيم حول الحدود، وسحب القوات من منطقة (بادمي) المتنازع عليها، وتبادل الزيارات والعناق الحار و(المقالدة).