29 June, 2022
الحراك الجماهيري والديمقراطية المنشودة
كلام الناس نعلم ان التغيير الثوري لن يتم بين يوم وليله لكننا على يقين تام بانتصار الارادة الشعبية القادرة على أحداث هذا التغيير.
كلام الناس نعلم ان التغيير الثوري لن يتم بين يوم وليله لكننا على يقين تام بانتصار الارادة الشعبية القادرة على أحداث هذا التغيير.
كلام الناس رغم كل حلقات التامر الرامية لاجهاض ثورة ديسمبر الشعبية فإنهم لن يستطيعوا هزيمة الإرادة الشعبية التي أسقطت سلطة نظام الإنقاذ ومازالت أكثر اصرارا على استرداد الديمقراطية وتسليم المدنيين سلطة المرحلة الانتقالية.
كلام الناس ليس هناك خلاف حول تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية في ظل إستمرار هيمنة الانقلابيين الذين فشلوا حتى في تحقيق ما ادعوه من إجراءات تصحيحية.
كلام الناس لم أكن أود تناول هذا الأمر لأنني كنت أعلم أن ما يجري في السودان سلسلة متصلة الحلقات طالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية و لابد من التصدي لها تضامنا مع الشارع الثوري في السودان وفي الخارج لاسترداد الديمقراطية وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الشعبية.
كلام الناس *كتب الفاتح عروة على أيام “السوداني الدولي” في تسعينات القرن الماضي مقالاً قال فيه أن هناك علاقة بين الصحافة والأمن، كتبت وقتها قائلاً: أن ذلك صحيح في مرحلة جمع المعلومات وتقصي الحقائق للخبر أو التحقيق أو الإستطلاع الصحفي، لكن هناك إختلاف كبير في طريقة الإستفادة من المعلومات، خاصة وأن الصحفي يهدف من وراء ذلك أطلاع الرأي العام والمسؤولين بما يجري، بينما رجل الأمن يتكتم على المعلومات ويوظفها لخدمة وظيفته الأمنية.
كلام الناس لا يختلف اثنان حتى من داخل السلطة القابضة حاليا في ان الوضع الحالي للسودان هو الأسوأ في تاريخه القديم والجديد حيث لا توجد حكومة تنفيذية ولابرنامج عمل محدد حتى لما ادعوه من حركة تصحيحيه بينما يصر رئيس المجلس الانقلابي الفريق اول عبدالفتاح البرهان على تنفيذ مخططه الرامي لاجهاض ثورة ديسمبر الشعبية.
كلام الناسِ *الصراع بين السلطة والصحافة قديم لكنه تفاقم بصورة مؤسفة في عهد الإنقاذ نتيجة للمساعي المحمومة من سدنة الحكم لإخضاع الصحف تحت سطوتهم المباشرة وغير المباشرة.
كلام الناس *لم أكن أود الخوض في شان قوات الدعم السريع التي إدعت انها إنحازت مع قوات الشعب المسلحة للإرادة الشعبية، لكن تصريحات قائدها حميدتي التي بدأت منذ تصريحه في مؤتمر صحفي للمجلس العسكري بأنه لن يسمح للفوضى بعد الان وحتى هجومه السافر على قوى الحرية والتغيير دفعتني دفعاً للرد عليه.
كلام الناس في البدء لابد من توضيح الموقف من الجهود الإقليمية والدولية الساعية لاسترداد الديمقراطية وتعزيزها لأننا نقدر هذه الجهود بعكس مارشح من أعداء الديمقراطية الذين جهروا برفضهم لها وخروجهم ضدها بل محاولة طرد رموزها.