فهذا هو الردُّ على من يخاف ملاقاتي بالواضح، وقرَّر إخفاءَ هويتَه الحقيقيةَ، ليتحدث بِاللَّفَّة، عبر "إسماعيل التاج، مواطن"، كذلك هو الآخر مُلَثَّمٌ يُخفي هويَّتَه، في المقال (ليس دفاعـاً عن الشاب محمد ناجي الأصم ولكن ضد العقلية التي يمثلها عشاري محمود).
فأقدمُ في هذا المقال، مجددا، الإثباتَ، هذه المرة بطريقة نهائية وحاسمة، أن الطبيب محمد ناجي الأصم زوَّر "إعلان الحرية والتغيير"، في نص الفيديو المنشور، وأضيف، هذه المرة، دليلين آخرين، كنت أشرت إليهما، دون تفصيلهما، في المقال الأصل (تجمع المهنيين السودانيين، 3 يناير
التحية لمُنذِر، الشاب المقاوم، الذي حكم عليه قاض إسلامي فاسد، بأربعة أشهر وغرامة ثلاثة مليون جنيها، بسبب مشاركته في مظاهرة بمدينة شمبات يوم الخميس الماضي، على حد قول والده في التسجيل الصوتي المنشور.
ألف: فهذا انقلاب عسكري، بقيادة عمر البشير، بدعم قيادات وصف الضباط والجنود في الجيش، والجيش هو المليشيا الإسلامية المعادية للشعب، مما هو الآن أمر يظهر بوضوح تام، اليوم.
فأما وخطرُ تدخلِ الجيش ماثلٌ، يتعين على جموع الشباب المقاومين، بدعم مجتمعاتهم المحلية في جميع أرجاء السودان، يتعين عليهم رفض كل تدخل من قبل الجيش، بانقلاب عسكري أو بغيره.