11 June, 2022
خواطر فى زمن “الطير الخدارى” فى الشخصية السودانية ما بعد الإنقاذ !
2 فى الشخصية السودانية ما بعد الأنقاذ !
2 فى الشخصية السودانية ما بعد الأنقاذ !
1 فى وسائل التواصل الأجتماعى ينشر عدد كبير من المقالات تتناول الراهن السياسى فى صورته الحالية المعقدة،بعضها ايجابى و البعض منها سلبى و كما يعلم الجميع ليس بالضرورة أن يتفق القارئ مع كل ما يكتب.
” حايم ” فى ” الواتس آب ” هذه الأيام فيديو يغنى فيه رجل ستينى العمر أغنية الفنان الراحل خوجلى عثمان ” أنت أتلومت فينا ” بأداء يشبه ” الراب ” و بشكل صادق و مؤثر ساهم ذلك فى سرعة انتشاره فى القروبات المختلفة التى تملأ سماء ذلك الفضاء الأكترونى.
تناقلت وسائل الأعلام فى داخل السودان و خارجه بأن هنالك محاولات عدة لتسوية الأزمة السودانية عميقة الجذور و المعقدة ،بين المكون العسكرى و المدنى بعد الانقلاب الذى قام به البرهان و مجموعته ” الجنجويد + جبريل + مناوى ” فى 25 أكتوبر و فرضه حالة الطوارئ فى كل ارجاء البلاد،استيلائه على الأحتياطى المركزى من النقود فى بنك السودان و اخفائه، و من ثم اصداره و صياغته لمراسيم عسكرية سلب بها حتى المتواضع و القليل مما أنجز فى الفترة الأنتقالية و
– فى خضم الصراع السياسى الذى تجرى فصوله الآن فى السودان تقع أحداث صغيرة متقاطعة معه، تؤثر فى حياة الناس و ترتبط بمعاشهم ، صحتهم و تعليمهم لكن لا تجد لها مكانا فى بورصة الزخم الاعلامى الذى يملأ الدنيا ضجيجا، ذلك ببساطة لأنها بعيدة عن دهاليز الصراع حول السلطة بالرغم من أن ادارة السلطة تؤثر و بشكل مباشر عن كل ما يقع من أحداث ، ظلم و تجاوزات فى هذا الوطن.
29 يوليو 2021 3 وجمت.
1 القطار الذى تكاد مؤخرته تلامس الأفق البعيد ، يسير بحذرملاحظ كعدّاء يحاول أن يدّخر قوته فى أول السباق، للاستفادة منها فى مراحله النهائية .