18 September, 2023

موقف المثقفين من الحرب: بين التحشيد والترشيد

قد تعيننا زيارة الحِوارية – حِوارية لاهاي – وإعادة النظر في إشكالية الكتابة عند النخب السودانية على فك شفرة المثقف والتعرف على سيكولوجيته التي تجعله شحيحاً وضنيناً بالتوثيق، هذا لمن لديه أفكاراً أصلاً، وعاجزاً عن خوض المعترك السياسي بمعارف خالية من الغرض ومستوفية لشرط الموضوعية التي تتطلب التجرد والاحترافية التي تزهد في استخدام اللغة الأدبية كوسيلة للتعويض عن الإفلاس الفكري والأخلاقي.

د. الوليد آدم مادبو

1 August, 2023

هل حان الوقت لتجاوز سردية الكيزان كوسيلة لبناء الأوطان؟ 

استوقفتني كثيراً وأكاد أقول كانت تستهويني حتى زمنٍ قريب عبارة “يسمح بمشاركة جميع الأحزاب ما عدا المؤتمر الوطني”، التي أصبحت عبارة عن ديباجة باتت تستهل بها القيادات السياسية والعسكرية تقريباً كل خطاباتها لتبرهن على التزامها بالخط “الثوري” ولتدرأ عن نفسها تهمة التواطؤ مع النظام السابق، مشاركته في ملفات خطيرة، والتآمر معه في قضايا شائكة كان أبرزها إنقلاب ٨٩ الذي لم يقم رئيس الوزراء حينها – السيد/ الصادق المهدي – بأدنى جهد لمقاومته، بل ما زالت هناك شكوكاً في تعاونه تعلة

د. الوليد آدم مادبو

30 July, 2023

الخطابات العشوائية وآفة التلاعب بالشعور الوطني

على بؤس خلفياتهم الثقافية والفكرية، كثيرٌ من الساسة السودانيين – لا سيما اولئك العسكريين الذين تولوا سدة الحكم في البلاد دون أدنى استحقاق – يرتجلون الخطب فيقعون في أخطاء سياسية ودبلوماسية مقيتة، اذا لم نقل سخيفة.

د. الوليد آدم مادبو

16 July, 2023

أيُّ مستقبلٍ للحزام الرعوي في ظل الاستقطاب العسكري والسياسي الحالي؟

وضح جلياً بعد خراب الخرطوم أنَّه لا مستقبل لأي بقعةٍ في السودان في ظل الاحتراب الذي إذا انتهى بانتصار أحد الفريقين سيؤدي إلى تكريس الاستبداد، إهمال سبل الرشاد وتقنين حيل الفساد والإفساد.

د. الوليد آدم مادبو

12 July, 2023

موتُ الضمير وامتناعُ المساءلة: متى يرعوي الساسةُ وأشباهُ القادة؟

يفترض أن تتوفر في قادة اليوم صفات عديدة أهمها الخلفية العلمية، الاحتراف المهني، استشعار المسئولية الوطنية، النزاهة الأخلاقية، الروح الثورية (بمعناها الفكري والوجداني)، العافية النفسية والعقلية، والمساهمة تجاه المجتمع والانسانية.

د. الوليد آدم مادبو

8 July, 2023

مستقبل السودان الباهر والإشكال الماثل

التقيتُ نفراً من السودانيين ممَّن ذاقوا مَساً من ويلات الحرب فقدموا إلى “مِصر المُؤمَّنة” طالبين السلامة وسائلين المولى عزّ وجل الطمأنينة، السكينة ويسر الإقامة (بمعنى قِصْرِهَا وتذليل صعابها)، فقد تركوا وراءهم إرثاً معنوياً وذكريات جماعية ومدَّخرات تعرضت للنّهب بيد أنّهم يملكون من العزيمة والخبرة والتراكم المعرفي ما قد يمكّنهم من تعويض الخسارة التي تهون إذا ما قورن فقدان الممتلكات بتصدع الوجدان وضياع الأوطان.

د. الوليد آدم مادبو

7 July, 2023

مستقبل السودان الباهر والإشكال الماثل

التقيتُ نفراً من السودانيين ممَّن ذاقوا مَساً من ويلات الحرب فقدموا إلى “مِصر المُؤمَّنة” طالبين السلامة وسائلين المولى عزّ وجل الطمأنينة، السكينة ويسر الإقامة (بمعنى قِصْرِهَا وتذليل صعابها)، فقد تركوا وراءهم إرثاً معنوياً وذكريات جماعية ومدَّخرات تعرضت للنّهب بيد أنّهم يملكون من العزيمة والخبرة والتراكم المعرفي ما قد يمكّنهم من تعويض الخسارة التي تهون إذا ما قورن فقدان الممتلكات بتصدع الوجدان وضياع الأوطان.

د. الوليد آدم مادبو

2 July, 2023

أسئلةٌ جوهريةٌ لِتزكية الذاتِ السودانية

مرَّت الشعوب السودانية بمحنٍ كثيرةٍ كانت أخطرها المحنة الأخيرة، لأنّها ضربت الجهاز العصبي للدولة وعطَّلت إمكانية المجتمع للتعاطي الإيجابي من خلال التهجير المتعمَّد لفئات المعلمين وأساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والصيارفة ورجال الأعمال، إلى آخره.

د. الوليد آدم مادبو

28 June, 2023

طلقات ضوئية لإنهاء الحرب المصيرية

أصبح من غير الممكن تغطية نار الحرب والدَّمار الذي أحدثته والفظائع التي ألحقتها “بالعويش الإعلامي” الكاذب الذي ظل يصوِّر لنا أنّ الحرب ستنتهي في غضون أيام أو شهور، وأنَّ هناك منتصرٌ من بين هذه المجموعات المتقاتلة يمكن أن يُعوَّل عليه في إخراج الوطن من وهدته.

د. الوليد آدم مادبو