الانقلابيون يرتكبون مجزرة جديدة في مليونية 17 يناير!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
المرحلة التي يمر بها السودان الآن مرحلة خطيرة جداً والبلاد على شفير الهاوية والسبب قائد الجيش السوداني الذي يقتل في شعبه دون رحمة ومؤامرات وتبديد كل موارد السودان وأدواته العسكرية بدلاً من أن توجه إلى العدو الذي يحتل أراضينا توجه لقتل أهل السودان خوفاً من الملاحقات الجنائية وأيضاً قائد الدعم السريع وبقية أعضاء لجنة المخلوع الأمنية ورغم ما يقومون به من سفك دماء وتلفيق التهم للجان المقاومة الذين يرفضون عسكرة الدولة ويطالبون بحكومة مدنية وربما توجه التهم للأطفال والرضع .
ما يحدث الان تبادل الأدوار والأزياء العسكرية بين القوات ال الجيش والحركات المسلحة والشرطة والجنجويد وأجهزة الأمن وحركات الكفاح (المصلح ) والرتب العسكرية تباع في سوق الله أكبر ويمارسون جرائم ضد الإنسانية قتل سحل سرقة إغتصاب والسودان وتلفيق التهم للأبرياء وهنا لن يسكت الشعب على هذه المظالم وسفك الدماء ولا تستبعد أن يستبيحوا أعراضنا
ما حدث يوم الإثنين 17 يناير مجزرة بشعة وممارسات بربرية تؤكد أن المبادرة أصبحت خارج صندوق الإنقلابيين يريدون إبادة الشعب السوداني من أجل البقاء في السلطة حفاظاُ على أرواحهم ويريدون القضاء على الشعب السوداني.
لا أحد يعلم حتى الآن الأرقام الحقيقية لعدد الشهداء والمصابين والمفقودين على امتداد السنوات الماضية سالت دماء كثيرة وهى جميعها صفحات سوداء في تاريخ الجنرال برهان ورهطه سلسلة من جرائم السلطة الإنقلابية وتحولت الإحتجاجات السلمية إلى أنهار دم ومازالت الدماء تتدفق تحت أقدام الإنقلابيين.. اليوم إرتقاء تسعة شهداء ومئات الجرحى بالرصاص الحي كلها بواسطة قوات الاحتياطي المركزي التي لم تحاول استخدام الغاز المسيل للدموع أو القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين ولجأت مباشرة إلى استخدام الذخيرة الحية وكأنها تواجه الأعداء على الحدود.
الجيش السوداني الذى دفع فيه الشعب ماله وعمره وحياته تحول إلى حرس خاص للديكتاتور ينصاع لأوامره لقتل شعبه الأعزل بالأسلحة الثقيلة وهذا دلالة على أنه يريد البقاء في السلطة حتى آخر مواطن سوداني ولم يسمع لصرخات الإمهات الثكلى والآباء المكلومين الذين فقدوا فلذات أكبادهم في المجاز التي نفذها الإنقلابيين بدم بارد.
مجلس السيادة (مجلس الدم) يقرر إصدار بيان بتأسيس قوة خاصة لمكافحة الارهاب لمجابهة ما وصفها بالتهديدات المحتملة.. عن أي إرهاب تتحدثون والآن مذبحة ترتكبها القوات النظامية في مليونية17 يناير قتل ستة اشخاص ومئات الجرحى بالذخيرة الحية وبعضهم حالته حرجة. الشعب السوداني الأعزل يواجه حرب شرسة من السلطة الإنقلابية ولذا يجب على الأمم المتحدة أن تنسى المبادرة لأنها أصبحت خارج الصندوق ويجب عليها أن تقوم بإرسال بعثات من هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لحقوق الإنسان وإرسال الصليب الأحمر الدولي ومنظمات أطباء بلا حدود وإعلاميون بلا حدود وإرسال الهيئات الإعلامية الدولية وإرسال مراقبين دوليين لمراقبة ومتابعة المجازر التي ترتكبها السلطة الإنقلابية ميدانياً لان الشارع يطالب بحماية دولية من الحرب التي يشنها الإنقلابيين على الشعب لحماية الشعب والأطفال من القتل والتعذيب وحماية النساء من الإغتصاب وحماية المنازل من السرقة التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والمليشيات المسلحة التي أرتكبت أبشع أنواع القتل بدون رحمة فاقت قساوة المغوليين.
المجرمين القتلة الذين ارتكبوا هذه المجازر الوحشية البشعة البربرية لا يمثلون سوى عالم الإجرام واللاإنسانية لن يفلتوا من العقاب سيحاسبوا حساباً عسيراً .
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة ..عاش نضال الشعب السوداني.. عاشت وحدة قوى الثورة.. الدم قصاد الدم .. لا لحكم العسكر .. الثورة مستمرة والردة مستحيلة .. والمجد والخلود للشهداء ..الدولة مدنية وإن طال السفر.
التحية لكل لجان المقاومة صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها ونحن معكم أينما كنتم
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

/////////////////////////////////
//////////////////////////

 

آراء