أشواقٌ للإنسَان الرَّومانْتِيْكِيْ

 


 

 

"مُهْدَاةٌ إِلَى كِبَارِ الحالِمِينْ"

هل يَبْدُو بَهِيَّاً هذا المَوتُ الآتِي
المُشْتَاقُ إِلِيْهِ زَمَنِي الغَارِقُ
فِي مَعْمَعَةِ الأَشْيَاءِ البَاهِتَةَ الأَلْوَانْ؟!
فالحُزْنُ الغَيْبِيَّ المَلْمَحِ
يَحْكِي ضَيَاعِيَ بِيْنَ المَهْمَهِ والبِيْدِ
التَّفْقِدُ فِيْهِ الأَرْضُ اليَابِسَةُ،
الأَرْضُ الشَّائِهَةُ الإِنْسَانَ البَرْقَ الصَّبَوَاتِ الشَّوْقَ الرُّوحِيَّ
فَهَلاَّ أَتَلَفَتُّ حَوْلِيْ؟
لَيْسَ سِوَىْ المَسْخِ
الهَابِطِ فِي الجُّبِّ الرَّطْبِ
التَّغْمُرُهُ دَيْدَانُ شَتَاءِ القَلْبِ
فَهَلْ يَبْدُو بَهِيَّاً هَذَا المَوْتُ الآتِيْ؟!
فبراير 1982م
إبراهيم جعفر

* من مسوَّدة مجموعتي الشِّعريَّة المُسمَّاة "أشباح الرُّؤيا الشِّعُورِيَّة".

khalifa618@yahoo.co.uk

 

آراء