ألسنة وأحاديث تطول فيما بين الممكن والمملول
زهير عثمان حمد
29 November, 2023
29 November, 2023
بدأ الحديث عن دور المثقفين في الاقتتال الدائر بأنهم هم المحرضون ومشعلوها بالاتفاق ألإطاري ورفض عناصر النظام البائد للاتفاق هو سبب أخر وهم من حشدوا كتائب شباب الإسلاميين للحرب ولا أظن أن ساسة الحرية والتغيير وجمهرة مجتمع المنظمات المدنية علي غفلة من أن شركاء الحرب وأن حققوا سوف يكونوا خارج دائرة الفعل السياسي والتحالف معهم حماقة تلوث التاريخ السياسي لعمر طويل وأن تم استبدل القيادات بقيادة اخزي ويظن البعض أنها حربا كاملة استخدم فيها كل أنواع الأسلحة وآخرون يرون أن حرب التحرير من العقل الهمجي العروبي التي أسست دولة ما بعد الاستقلال بلا هُوِيَّة حقيقة, ودوما نحن في حوارات المتعلمين نجنح إلى الاتكاء ة العامرة بالولاء الذي تقدم لنا الحضور الجماعي قبل الإيمان بمفاهيم هذه الهُوِيَّة ذات الاستلاب المهين عند ما أقول انا سوداني افريقي ترفض هذه المقولة صديقتي الصحفية بعنف وترد أنها ليست تعريف حضاري أو ثقافي كامل الدسم
بالرغم من أن الوطن في وَسَط القارة والحقيقة الواضحة والأخري هي أني اكتب العربية وهي ليست اللسان الوحيد ببر السودان , هنا يتحدث أهلنا بعشرات اللهجات واللغات المحلية , حاول أهلي النوبة بشمال السودان أن يجعلوا لغتهم هذه تسود وسطهم وأن اللغة العربية هي لغة الدين الذي يؤمنون به وهنا برز تساؤل أخر هل الدين جزء من الهُوِيَّة الإنسانية للأمم والشعوب هل اللغة والهوية صراع أم ناتج أرث حضاري؟
هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا، فهو يحتاج إلى تحليل عميق ونقاش موسع. لكن يمكن القول أن اللغة والهوية هما في حالة تفاعل مستمر، تارَة يتعاونان وتارة يتصادمان، تارة يتأثران بالعوامل الخارجية وتارة يتحدان ضدها. اللغة والهوية هما متغيران ومتجددان، وليسا ثابتين ومجمدين. اللغة والهوية هما مظهران للحياة والتطور، وليسا مقبرتين للماضي والانحطاط. لذلك، يجب علينا أن نحافظ على لغاتنا المحلية وهويتنا، وأن نتعز بهما، ولابد أن نطور منهما،
وأن نفتح بهما أبواب الحوار والتعايش مع الآخرين, فاللغة والهوية هما ثروة ومصدر قوة، وليسا عائقًا ومصدر ضعف وهنالك سجالات طويلة عن فائدة أت تكون لغة أهل الشمال لسان لكل السودان , بالتأكيد لم يصلوا لحلول
ترضي كل الشعوب السودانية, أو قدم طرحا يخدم الامة قبل بالرغم من وجود جهود عظيمة لتطويرها والانطلاق بها أواسط صغارنا , ولا أحد يجزم أن اللغة هي وحدها الهُوِيَّة الحضارية بالرغم من لغات كثيرة بنت حضارات
وقدمت أرث ثقافي مجيد وممتد, كنت حضورَا بمؤتمر أحياء اللغة إلآمازيغية في شمال أفريقية وعرفت الصراع في المغرب العربي وكيفية هيمنة اللغة الفرنسية في الأدب والتعامل ألإنساني بكافة أشكاله ولكن ظل هنالك نداء
واضح بأن اللغة العربية هي لغة الدين والثقافة لذلك كل معركة المناصرين لأحياء لغة محلية جَدّ معقدة بالرغم من التشريع القانوني لها بالحضور علي السطح الإعلامي, وهنا ارجع وأقول أن أهل العربية بعد أنهيار الدولة العثمانية
تنفسوا الصعداء كان الخوف بأن تفرض اللغة التركية في الفضاء العربي وتبقي اللغة هي سيد التواصل بينهم, وأن كانت ليست هنالك محاولات جادة لأشفاءها في المجتمعات العربية التي سيطرت عليها تركيا والآن نحن في واقع سياسي
يخدم اللغة العربية من أجل الحمية العربية والولاء القبلي العربي المورث منذ جاهلية الأعراب بالصحاري ولتمنح فئة مفاضلة لها تقدم تفسير لها قيمة إنسانية غير المفاخرة الجوفاء بالأنساب, وكثيرًا ما يسال العرب سؤال تحقيقي
من أي العرب أنت , الكل يعاني ويبحث عمّن هم العرب وأي الأعراب أنا ! لذلك تجد قلة قليلة منا تفخر بأن سلسل عرب, وهذه فرية برايي نحن من أفارقة الصحراء الأفريقية ولا لبس في الأمر وأبعد من العرب دما وعرق
ويقول أستاذ تاريخ السودان المعاصر بالجامعة اليسوعية (يعود تاريخ الصراع بين العرب والأفارقة في السودان إلى قرون مضت، عندما بدأ العرب في الهجرة إلى المنطقة في القرن السابع الميلادي.
وقد فرض العرب سيطرتهم على المنطقة، وفرضوا ثقافتهم ولغتهم على السكان الأصليين. في القرن التاسع عشر، بدأ البريطانيون في السيطرة على السودان، وحاولوا التوفيق بين العرب والأفارقة.
ومع ذلك، فقد فشلت هذه المحاولات، واستمر الصراع بين الطرفين. بعد استقلال السودان في عام 1956، استمر الصراع بين العرب والأفارقة. وقد اندلعت عدة حروب أهلية في السودان،
ولست آخر الحروب الأهلية الثانية التي استمرت من عام 1983 إلى عام 2005.و تستند الصراعات بين العرب والأفارقة في السودان إلى عدة عوامل، منها - الاختلافات العرقية والثقافية, يختلف العرب والأفارقة في اللغة\
والعادات والتقاليد، والقيم الدينية.
الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية وما تتمتع به القبائل العربية من وضع اقتصادي واجتماعي أفضل من الأفارقة الأصليين التهميش السياسي يشعر الأفارقة الأصليون بأنهم مهمشون سياسيًا، وأنهم لا يحصلون على نفس الحقوق
والامتيازات التي حصلت عليها القبائل العربية وقد أدت الصراعات بين العرب والأفارقة في السودان إلى العديد من المشكلات، منها القتل والدمار: تسببت الصراعات في مقتل الآلاف من الأشخاص، وتدمير البنية التحتية في البلاد.
الفقر والبطالة , أدت الصراعات إلى تفاقم الفقر والبطالة في السودان. الهجرة: دفعت الصراعات العديد من السودانيين إلى الهجرة إلى دول أخرى.
يُعد الصراع بين العرب والأفارقة في السودان تحدٍ كبير أمام وحدة واستقرار البلاد, ومن الضروري إيجاد حل لهذا الصراع من أجل بناء مستقبل أفضل للسودان بعض الحلول المقترحة لحل الصراع بين العرب والأفارقة في السودان
لابد من تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي والعرقي في السودان: من خلال التعليم والبرامج الإعلامية، يمكن تعزيز الفهم والتسامح بين مختلف الثقافات والعرقيات بالسودان
تعزيز المشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المهمشة و من خلال توفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية، يمكن تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان الأصليين في السودان، مما قد يقلل من مشاعر
التهميش لذاتيهم.
وتعزيز المشاركة السياسية للسكان الأصليين وهنا أعني من خلال ضمان تمثيل السكان الأصليين في الحكومة، يمكن تحسين فرصهم في الحصول على الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها العرب. هذا الذي يقال في بعض الجامعات التي تدرس تاريخ السودان المعاصر ويرون الصراع من هذا الجانب ولكي ما أطيل سوف في مقالة أخري لطرحي
zuhairosman9@gmail.com
بالرغم من أن الوطن في وَسَط القارة والحقيقة الواضحة والأخري هي أني اكتب العربية وهي ليست اللسان الوحيد ببر السودان , هنا يتحدث أهلنا بعشرات اللهجات واللغات المحلية , حاول أهلي النوبة بشمال السودان أن يجعلوا لغتهم هذه تسود وسطهم وأن اللغة العربية هي لغة الدين الذي يؤمنون به وهنا برز تساؤل أخر هل الدين جزء من الهُوِيَّة الإنسانية للأمم والشعوب هل اللغة والهوية صراع أم ناتج أرث حضاري؟
هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا، فهو يحتاج إلى تحليل عميق ونقاش موسع. لكن يمكن القول أن اللغة والهوية هما في حالة تفاعل مستمر، تارَة يتعاونان وتارة يتصادمان، تارة يتأثران بالعوامل الخارجية وتارة يتحدان ضدها. اللغة والهوية هما متغيران ومتجددان، وليسا ثابتين ومجمدين. اللغة والهوية هما مظهران للحياة والتطور، وليسا مقبرتين للماضي والانحطاط. لذلك، يجب علينا أن نحافظ على لغاتنا المحلية وهويتنا، وأن نتعز بهما، ولابد أن نطور منهما،
وأن نفتح بهما أبواب الحوار والتعايش مع الآخرين, فاللغة والهوية هما ثروة ومصدر قوة، وليسا عائقًا ومصدر ضعف وهنالك سجالات طويلة عن فائدة أت تكون لغة أهل الشمال لسان لكل السودان , بالتأكيد لم يصلوا لحلول
ترضي كل الشعوب السودانية, أو قدم طرحا يخدم الامة قبل بالرغم من وجود جهود عظيمة لتطويرها والانطلاق بها أواسط صغارنا , ولا أحد يجزم أن اللغة هي وحدها الهُوِيَّة الحضارية بالرغم من لغات كثيرة بنت حضارات
وقدمت أرث ثقافي مجيد وممتد, كنت حضورَا بمؤتمر أحياء اللغة إلآمازيغية في شمال أفريقية وعرفت الصراع في المغرب العربي وكيفية هيمنة اللغة الفرنسية في الأدب والتعامل ألإنساني بكافة أشكاله ولكن ظل هنالك نداء
واضح بأن اللغة العربية هي لغة الدين والثقافة لذلك كل معركة المناصرين لأحياء لغة محلية جَدّ معقدة بالرغم من التشريع القانوني لها بالحضور علي السطح الإعلامي, وهنا ارجع وأقول أن أهل العربية بعد أنهيار الدولة العثمانية
تنفسوا الصعداء كان الخوف بأن تفرض اللغة التركية في الفضاء العربي وتبقي اللغة هي سيد التواصل بينهم, وأن كانت ليست هنالك محاولات جادة لأشفاءها في المجتمعات العربية التي سيطرت عليها تركيا والآن نحن في واقع سياسي
يخدم اللغة العربية من أجل الحمية العربية والولاء القبلي العربي المورث منذ جاهلية الأعراب بالصحاري ولتمنح فئة مفاضلة لها تقدم تفسير لها قيمة إنسانية غير المفاخرة الجوفاء بالأنساب, وكثيرًا ما يسال العرب سؤال تحقيقي
من أي العرب أنت , الكل يعاني ويبحث عمّن هم العرب وأي الأعراب أنا ! لذلك تجد قلة قليلة منا تفخر بأن سلسل عرب, وهذه فرية برايي نحن من أفارقة الصحراء الأفريقية ولا لبس في الأمر وأبعد من العرب دما وعرق
ويقول أستاذ تاريخ السودان المعاصر بالجامعة اليسوعية (يعود تاريخ الصراع بين العرب والأفارقة في السودان إلى قرون مضت، عندما بدأ العرب في الهجرة إلى المنطقة في القرن السابع الميلادي.
وقد فرض العرب سيطرتهم على المنطقة، وفرضوا ثقافتهم ولغتهم على السكان الأصليين. في القرن التاسع عشر، بدأ البريطانيون في السيطرة على السودان، وحاولوا التوفيق بين العرب والأفارقة.
ومع ذلك، فقد فشلت هذه المحاولات، واستمر الصراع بين الطرفين. بعد استقلال السودان في عام 1956، استمر الصراع بين العرب والأفارقة. وقد اندلعت عدة حروب أهلية في السودان،
ولست آخر الحروب الأهلية الثانية التي استمرت من عام 1983 إلى عام 2005.و تستند الصراعات بين العرب والأفارقة في السودان إلى عدة عوامل، منها - الاختلافات العرقية والثقافية, يختلف العرب والأفارقة في اللغة\
والعادات والتقاليد، والقيم الدينية.
الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية وما تتمتع به القبائل العربية من وضع اقتصادي واجتماعي أفضل من الأفارقة الأصليين التهميش السياسي يشعر الأفارقة الأصليون بأنهم مهمشون سياسيًا، وأنهم لا يحصلون على نفس الحقوق
والامتيازات التي حصلت عليها القبائل العربية وقد أدت الصراعات بين العرب والأفارقة في السودان إلى العديد من المشكلات، منها القتل والدمار: تسببت الصراعات في مقتل الآلاف من الأشخاص، وتدمير البنية التحتية في البلاد.
الفقر والبطالة , أدت الصراعات إلى تفاقم الفقر والبطالة في السودان. الهجرة: دفعت الصراعات العديد من السودانيين إلى الهجرة إلى دول أخرى.
يُعد الصراع بين العرب والأفارقة في السودان تحدٍ كبير أمام وحدة واستقرار البلاد, ومن الضروري إيجاد حل لهذا الصراع من أجل بناء مستقبل أفضل للسودان بعض الحلول المقترحة لحل الصراع بين العرب والأفارقة في السودان
لابد من تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي والعرقي في السودان: من خلال التعليم والبرامج الإعلامية، يمكن تعزيز الفهم والتسامح بين مختلف الثقافات والعرقيات بالسودان
تعزيز المشاركة السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المهمشة و من خلال توفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية، يمكن تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان الأصليين في السودان، مما قد يقلل من مشاعر
التهميش لذاتيهم.
وتعزيز المشاركة السياسية للسكان الأصليين وهنا أعني من خلال ضمان تمثيل السكان الأصليين في الحكومة، يمكن تحسين فرصهم في الحصول على الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها العرب. هذا الذي يقال في بعض الجامعات التي تدرس تاريخ السودان المعاصر ويرون الصراع من هذا الجانب ولكي ما أطيل سوف في مقالة أخري لطرحي
zuhairosman9@gmail.com