ابجديات الحياة في البلدان النامية

 


 

 

ان ابجديات البلدان النامية تكاد تكون بعيده عن المواطن المغلوب على امره إذ انه يغترب او يهاجر من اجل توفيرها فقط دون الثانويات والتي تعتبر بعيدة المنال ولكن حكام البلدان النامية دون ذلك، فالثورات التي تحدث في تلك البلدان يقودها او يحركها الفقراء وذلك جراء الظلم الكبير الذي يلحق بهم مما جعلهم يجاهرون بعدوانهم للسلطان، رغم جبروته وظلمه.

وفي ظل البحث عن الابجديات في البلدان النامية ظهر ما يسمى بالارهاب والذي اقترن بالاسلام والاخير(بريء)منه كل براءه،لذا نجد ان الارهاب هو غبن وظلم وجدت ضالته عن هؤلاء الضعفاء وقليلي الثقافة الاسلامية، والبعض قرن الارهاب بالفقر والحاجه ولكن هذا الامر بعيد كل البعد وحتى لايكون هناك كراهية للمجتمع وحاقده منه.
تظل ابجديات الحياة في البلدان النامية ماعدا دول الخليج العربي َهدفاَ للمواطن المسكين الذي يستظل بالفاقة والقسوة والظلم في الحياة، ومن باب اولى على حكامهم توفير تلك الابجديات بدلاً من صرفها في الامن وتقوية الجيش لمبارزة دول الجوار حتى لايكون هناك هروب قاسي للكوادر البشرية التي تعلمت ونهلت من موارد هذه الارض واصبحت ملك للاخرين(حاله اكتساب المواطن لجنسية اخرى)،وهذه برأي خسارة كبيرة لهذه الدول التي هجرها او تركها ولكن ساسة البلدان النامية لايعرفون هذه الميزة حتى لو صال وجال احد ابنائها في الدول الاخرى بل يهتدون بفكرة(تفويج العلماء والمفكرين الى العالم الآخر وبخاصة دول الخليج العربي والغرب) مقال قادم(هجرة او نزيف العقول من البلدان النامية) لايرى السلطان توفير الابجديات للمواطن وان الاخير لايرغب في الاول اكثر من ذلك،والثانويات بعيده المنال، والله الموفق ..

writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء