ان دول افريقيا حتى الان لم تخرج من تقوقعها القديم، إذا انها ظلت حبيسه انفسها رغم الامكانيات الضخمة التي تمتلكها افريقيا من مياه وارض بكر وقوي بشرية رخصية ومعادن أخرى كاليورانيوم والبترول والغاز وغيره،لافريقيا القدرة على قيادة العالم اجمع، بدلاَ من امريكا ولكن تنقصنا القيادة الرشيدة التي تعمل للصالح العالم في افريقيا الغنية.
ان جميع قادة رؤساء افريقيا همهم الاول والاخير احزابهم وانفسهم اما الشعب( فلا يعدل شيئاً) لذا كانت الهجرة والهروب من افريقيا الى اوربا ن ومارحلة القوارب الى اوربا الا دليل دامغ على سقوط رؤساء وقادة افريقيا،فلا زالت افريقيا تعيش على انغام الطبيعة ويتواجد فيها جميع الوان التنمية والتطور السريع التي يمكن تضاهي اجسام اوربا وامريكا، نعم اهلها جميعاَ هجروها الى بلدان (الله اكبر)الفسيحة دون عودة مرة اخرى،وتركوها لساستها وبائعي نفائسها للغرب والاستخبارات العالمية، مع العلم ان ساسة افريقيا يجيدون فن تهميش واهمال الشعوب كمكون هام واساسي في الدولة ويعتمدون على القبلية والحزبية في إدارة دفه الحياة السياسية والاقتصادية،هكذا ماتصبو اليه الاستخبارات العالمية في إدارة دفه السياسات في افريقيا وامريكا اللاتنية حاله كونهم دول نامية وبها خيرات كبيرة وغير مستثمرة حتى الان ، والله الموفق..