(الاحتكام للتصفية في ظل الصراع الحالي في العالم)
د . أحمد محمد عثمان إدريس
5 November, 2016
5 November, 2016
نعم اي نظام في العالم له معارضه سواء اكان في البلدان النامية او المتطورة،اما انظمة البلدان النامية فهي طاردة وقاهرة وفاشله لشعوبها لايعني للاخير اي شيء في خارطة الحياة فيفعل فيه مايشاء من موت وتصفيات وقهر الى أن يبعد بل يهاجر الى دنيا آخرى( يجد فيها مراغماً كثيراً وسعة).
ظلت قوة حكام البلدان النامية الى الاحتكام الى التصفيات الجسدية والنفسية والروحية لجميع المعارضين بل الاغرب هناك تعاون مابين الولايات المتحدة الاميريكية وتلك الدول في مجال التعذيب وغيرها من صنوف الاجهاد النفسي والبدني لمواطني الدولة المذكوره سابقاً،وتخاف بلاد العم سام من انصار حقوق الانسان والمنظمات الاخرى التابعة لها داخل البلاد وخارجها، لذا كان التعامل الاستخباراتي مابين البلدان النامية ودول اوربا والعم سام والدول الاسكندنافية من اجل النيل من معارضيها بقوة الحديد والجبروت.
اما عوامل التصفية والابادة الجماعية قواها ومقرها هي ساسة وحكام البلدان النامية لما يمتلكونه من الجراه في ارتكاب الفظاعات والاغتيالات والجبروت،والقوة في اصدار القوانين والاعمال التي تهز لها المشاعر والقلوب وهم لايخافون الله لانهم يعيشون تحت غطاء 0 اسيادهم في البلدان المتطورة)وكل ذلك من اجل ان يعمروا في حكمهم ان كان للحياة بقية.
عموماَ ليس بالحديد والشنق والقتل يحكم العالم ولكن يحكم بالعدل والمساواة(بعد عداله الخليفة عمر لاتوجد توجد عداله في الارض؟)والله الموفق ..