الاغاني القديمة او الحقيبة والاغاني الشبابية والشعبية
writerahmed1963@hotmail.com
هذه الايام تعيش الاغنية الشعبية في حاله من الخمول والكسل وتحتاج من اهلها واهل الاختصاص التنظيم والتطوير العلمي باوراق علمية والتكوين الجماعي هو الذي يقدم هذا التجمع ، كما ان الاغنية الشعبية هي بالاصل تعيدنا الى الجذور اهم مافيه ارتبطت بالمجتمع والحماسه والشجاعة فهى مضمون واسع وهي ايضا ذات لونية خاصة المالوف للقطاع العام ، والذي يقبلها ويحسها وشكلها الوسيم ، وطبيعة كتابتها العفوية ، هناك اغنيات كثيرة كتبتها المراة كما لديها دور في تهيئة الجيوش من الكرم والشجاعة وهي مؤثره في التاريخ وحاضره الاغاني ، مع وجود هجرة فناني الشعبي الى الحديث كنظرة مادية كما نجد ولوج بعض الوجوه الشبابية الى الغناء الشعبي مثل الفنانه مياده قمر الدين والسمكرى وقرقور ، لاحت من الافق الطلب الكبير للفن الشعبي في حفلات الاعراس .
ان اغاني الحقيبة هي الاساس الذي ترتكز عليه الاغنية السودانية الحديثة الحالية مثلا عندما يبدأ اي فنان تكون بدايته باغاني الحقيبة لذا اعتبرت هي الاساس في الاغنية السودانية كما انها حافظت على نفسها بالقوة الثبات حتى الفناني الشباب لم ينفكوا قيد شبر منها ففيها الجمال والقوة السلاسة بالاضافة الى انها تتحدث عن شخصية واماكن السودان اذ انها نابعة من السودان .
اما الاغاني الشبابية ففيها العديد من الهمز واللمز في خطاها إذا ان مفرداتها بسيطة وسهلة ولا تتحدث الا عن حياة الشباب وبخاصة جيلنا الجديد.
من اسم الاغاني الشعبية او التقليدية انها ملك للجميع دون تمييز وعد المؤرخين ان (152) آله في السودان وهناك الكثير لم يكتشف بعد ،
كما ان الاغاني الشعبية صنفت من الاغاني الاساسية في مسيرة الغناء او الاغنية في السودان فهنالك دار فلاح لتطوير الاغنية الشعبية وهى مؤسسة فنية قديمة قدمت العديد من الاصوات وياتي في هذا المنحنى عالم الطمبور المختلف حيث لدينا العديد الاتحادات الفنية في الاقاليم كنادي الطمبور ببورتسودان بالبر الشرقي، واتحادات فن الحقيبة لان الاخير هي اساس الاغنية السودانية لها فيها من الجمالات والاصوات الكبيرة.