يُعرف التمكين في السودان :
إصطلاحاً بانه القبض الكامل الشامل المخزي.
ولغة بانه التطفل المُريع المؤذي.
يكون كالطاعون اوايدز وحمى نزفية
مجاعة للشعب اونار ببندقية
وشن طعم النقابات الكيزانية!!
غيرغلاء اسعاروقلع كمينة محلية
مرارة الحنظل وتعقيد القضية
وهذا الطعم المُرمنذ سنة 89م مستمر
فالتمكين بدا من اليوم الإنقاذي الاول وجلب معه الفقر
ومن ديك والسودان كل يوم في تدهور
فقد تضافر عليه الرباع الرباعي بعد الإنقلاب مباشرة:
الصالح العام والتمكين وتقريب الإنتهازيين والغش بالدين وهروب الكفاءات الصالحين.
وما صدق الشعب والعاملين بخلاصهم من خبل: ((التطهير واجب وطني) حتى اتى صبرا وشاتيلا التمكين.))
فالفصل للصالح العام جريمة مكتملة الاركان، مخطط من زمان من كبار قادة حزب الجبهة القومية بعدسنة 64م ولضرب بشدة وبيد خبيثة خاصة لضرب الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري ويغلفون الخُبث بسلفان الدين.
ولهذا التمكين اللعين اعدوا و مهدوا بكل تاني وخساسة كل تلك السنين،ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون: بداب وتريث وبخفاء وتحسس وتجسس..
موية تحت تبن ، ارضة داخل غصن ، ودودة في عمق البدن وثعبان إنحشرجوة السعن.
لقد كانوا يحفرون بهمة انفاقا كثيرة لكل قادة الاحزاب ولكل الحكومات وينخرطون وينغمسون ويتغلغلون كالظلال وينحشرون في شقوقها ويتخلخلون وينخرون فيها كلها بدون فرزلا يحسدهم عليها إلا فئران آوت بريك حقول مشروع الجزيرة والرهد بطريقة لاتلين ولا تهدا او مثل ما تفعل جماعات منظمة الاخوان االفلسطينية حماس عندما يتسللون ليلاً عندما تنام الديكة من غزة للضفة وسيناء.
فضربوا الشيوعي وقتلوا قادته ومزقوا الجمهوري وشنقوا رئيسه .وكانه هو إتفاق تنظيمي اخواني دولي كما شاهدنا إغتيالات في تونس قيادات نشطة خطيرة على الاخوان في الانتخابات فصفوها وفي مصر والصومال وليبيا وغيرها إنه حقيقة لخراب مجتمعي وحزبي وديني فكيف يكون الإرهاب إذاً.وقد كان اول مطلب لحماس عندما حكمت هوهدنة طويلة مع إسرائيل لتدمير منظمة فتح وتنقية الشعب الفلسطيني للصالح العام وهو ما بدا فيه مرسي حقيقة في سنته التي حكم فيها مصروالله ستر على مصر وشعبها!!!
فهم يسبتون كذلك فالكيزان في السودان وزعوا عربات الدولة الممتاذة لمنسوبيهم المتطفلين من كيزان وانتهازيين في الخدمة يوم سبت لانه يوم إجازة!ووقفوا عند ذلك وبعده لغوا المنشور.
واخطر ماحدث في سوريا هو كثرة القواعد العسكرية والتمكين للاجنبي يعني بشارمجرد سجين او مستَعمَر.
والبشير ابدا مو شاطر بيلعب بالكبريت
والكيزان من حو له فالحين في صب الزيت
قاعدة هنا واخرى هناك بيحرق كل البيت
والمعارضة تتفرج تنظر من فوق الحيط
التمكين تطفل على كل الجسد السوداني وارهقه واقعده واوشك ان يميته بل قتل الكثير من المؤسسات والمصالح الحيوية سواء بالتواطؤ او بغض النظراو باضان الحامل طرشة او بتشجيع كافة السبل والوسائل الخبيثة والإنتهازية المُغيتة كتزوير الشهادات التعليمية بكالريوس ماجستيرات ديكتوراة كما اكدت ذلك وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وقالت هذا مجرد لملمة ورق للمناصب و للترقي وللمظاهر الشوفونية فقط مما عوق وشل ودمر الخدمة العامة(مدنية وعسكرية).
فالتطفل الكامل يغرس كل جسمه وانيابه وممصاته في العائل المستضيف ويهلكه ويموت معه،وهذا سبب إنهيار الخدمة وتدهور كل السودان.
abbaskhidir@gmail.com
////////////