ورد في صحيفة التغيير خبراً بعنوان(اكثر من 6 الاف صبي وطفل يوردون عائد جهدهم للمحليات (الدردقات) سخرة تحت زرائع الاستثمار)ومن ذلك يمكن القول ان جميع خريجي الجامعات والثانويات وان قلت لكم حتى حملة الماجستير والدكتوراه في سودان الهناء هم (اصحاب مهن على الله ترزق) بعد ان كان هناك تقدير لحالة التعليم في السودان ولكن الامر (انبهل)واصبح الجميع في(الشارع)اي بدون عمل الا لاصحاب الميول الحزبية،مع العلم انني كنت قد عملت في سوق(الله اكبر)رتعاَ من الزمن لعدم وجود وظائف متاحة لخريجي الجامعات ، مما جعلني اهرب من جحيم الحياة واسوح في ارض الله اكبر الواسعة بحثاً عن وضع افضل.
نعم عملت في هذه المهن(انا درداقي ...... سمساري ...... بائع متجول ,....... ركاشي ) وغيره من المهن الاخرى الهامشية قد سلكها خريجي الجامعات ومافوق من اجل لقمة عيش هنيئه،ولكن بعد ذلك حسبما جاءت الصحيفة (محلية الخرطوم) لا تتركهم في حالهم من كثرة الجبايات والقلع ويكون نتاج تحصيلهم(العمل بالسخرة) هذا مادفع الكثير من شباب السودان الذهاب الى مصر بحثاَ عن ركوب البحر الى اوربا او بحثاً عن فرصة لجؤ سياسي في ظل اوضاع السودان السياسية .
وختاماً انا درداقي وهذا ما جعلني اكون بعيداَ عن غمار الحياة العملية في السودان، والله الموفق..
writerahmed1963@hotmail.com
/////////