كانت تلك الدول غير معلومة للجميع بفضل خصوصية علاقاتها الدولية مع افريقيا بالاخص والعالم العربي بصفة عامة،اما مابعد حياة الجوع والتشرد والاضطرابات التي تجول في العديد من الدول العربية والافريقية منها،اصبحت الدول الاسكندنافية محطة من محطات الهجرة لتلك الشعوب.
اصبحت حالياً الدول الاسكندنافية اهم محطات الهجرة سواء اكانت الشرعية او غير الشرعية لان الدول الاخرى اصابها الوهن والسقم بفعل الاقتصاد والسياسة، رغم تضييق فرصة الهجرة غير الشرعية للمهاجرين غير الشرعيين وحوجة تلك البلدان للعماله والتلاحق والتزواج السكاني الا انهم يصروا على سن قوانيين تحد من هجمات المهاجرين غير الشرعيين، ويشترك في ذلك العديد من دول التعاون الاوربي ويصفوها بالمقلقة.
رغم قلة السكان في تلك الدول وعدم التكاثر والاعتماد على علاقات الصداقة بدون انجاب وهذا يعتبر(كابوس)لدول لا يمكن ان تستمر سنوات اكثر،لذا رغم مايطلق علي المهاجرين من اشياء الا انهم يعتبروا امتداد لزيادة وتكاثر عدد السكان، بالاضافة الى حوجة تلك الدول الى العماله الرخيصة والبسيطة في الاعمال الهامشية وهذا مانجده فقط لدى المهاجرين والذين اغلبهم ليسو بذوي خبرة وممارسة، بل يعتمدون على الاعمال البسيطة والهامشية في بلدانهم، والله الموفق..
writerahmed1963@hotmail.com