الرحمة اعمق من الحب
أمل أحمد تبيدي
31 March, 2022
31 March, 2022
ضد الانكسار
بما أن المواطن أصبح خارج دائرة اهتمام الحاكم.... وصلت معاناته قمتها لذلك لا بد من أحياء كافة القيم النبيلة التى تقوم على التكافل الاجتماعي والتعاون من أجل تخفيف المعاناة.. الذين فى قمة السلطة لا يشعرون ولا يبالون... لا يدعمون الأسر المنتجة ولا يساعدونهم فى تحسين أوضاعهم المعيشية من أجل الحد من الفقر...
الرحمة هى ما نحتاجها حتى نعيد تماسك المجتمع
يجب أن تكون قلوبنا رحيمة حتى نتمكن من إعادة الواقع الذي يستند على القيم الإنسانية بعد فقدنا العدالة فى معظم المنظومات التى حكمت البلاد وسرق منا الوطن الحلم الذي يناضل من اجله الشرفاء أصبحت قلوبنا متنافرة وعقولنا تخطط للهدم من أجل مصالح شخصية او حزبية
لذلك تعددت الحركات المسلحة بسبب الخلافات والصراعات و ضاعت المطالب الوطنية لتصبح شخصية وبعضها أصبح ذراع للخارج من أجل نهب موارد البلاد... وسط صوت الرصاص سقط كل شى و بين صراعات الساسة انهار ت كثير من المبادئ الوطنية إلا صوت الثوار الذي يطالب بعودة الوطن المسروق مازال يعلو ويرتفع رغم البطش المستمر . وإلى أن يعود الحق علينا بالاستمرار فى المطالبة بعودة الحقوق المسلوبة و مد الأيادي لكل الذين يسقطون من أجل الوقوف.. بث روح المحبة حتى تزيح الغبن والرحمة التى تعمق علاقتنا ستجعل المجتمع متماسك وقوة المجتمع فى تماسكه...
قال صلى الله عليه وسلم: "ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ"...
&الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر , فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح
وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم , وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
مصطفى محمود
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
/////////////////////////
بما أن المواطن أصبح خارج دائرة اهتمام الحاكم.... وصلت معاناته قمتها لذلك لا بد من أحياء كافة القيم النبيلة التى تقوم على التكافل الاجتماعي والتعاون من أجل تخفيف المعاناة.. الذين فى قمة السلطة لا يشعرون ولا يبالون... لا يدعمون الأسر المنتجة ولا يساعدونهم فى تحسين أوضاعهم المعيشية من أجل الحد من الفقر...
الرحمة هى ما نحتاجها حتى نعيد تماسك المجتمع
يجب أن تكون قلوبنا رحيمة حتى نتمكن من إعادة الواقع الذي يستند على القيم الإنسانية بعد فقدنا العدالة فى معظم المنظومات التى حكمت البلاد وسرق منا الوطن الحلم الذي يناضل من اجله الشرفاء أصبحت قلوبنا متنافرة وعقولنا تخطط للهدم من أجل مصالح شخصية او حزبية
لذلك تعددت الحركات المسلحة بسبب الخلافات والصراعات و ضاعت المطالب الوطنية لتصبح شخصية وبعضها أصبح ذراع للخارج من أجل نهب موارد البلاد... وسط صوت الرصاص سقط كل شى و بين صراعات الساسة انهار ت كثير من المبادئ الوطنية إلا صوت الثوار الذي يطالب بعودة الوطن المسروق مازال يعلو ويرتفع رغم البطش المستمر . وإلى أن يعود الحق علينا بالاستمرار فى المطالبة بعودة الحقوق المسلوبة و مد الأيادي لكل الذين يسقطون من أجل الوقوف.. بث روح المحبة حتى تزيح الغبن والرحمة التى تعمق علاقتنا ستجعل المجتمع متماسك وقوة المجتمع فى تماسكه...
قال صلى الله عليه وسلم: "ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ"...
&الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر , فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح
وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم , وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
مصطفى محمود
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
/////////////////////////