الرهان على عودة حمدوك (……) (1)
أمل أحمد تبيدي
14 March, 2022
14 March, 2022
ضد الانكسار
الانقلابات تمثل مهدد للسلام والاستقرار الذي يقود للتنمية... لذلك مرفوضة مهما كانت مبرراتها.. الاستبداد مرتبط بالظلم والفساد وسلب الحريات...لذلك الدول تنهض عبر المؤسسات والقانون لا العسكر و انصاف الساسة والمنافقين والرهان على الخارج وووالخ
البعض يتحدث عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رغم اني استبعد هذه العودة والأسباب كثيرة.
حكومة حمدوك فشلت لأنها حاولت معالجة القضايا بالرهان على الخارج دون تفعيل الموجود من موارد كما آنها ابعدت الكفاءات ونتهجت نهج الترضية والمحاصصة.... والمؤسف أثارت القضايا الخلافية عبر وزير عدلها الذي أضاع الوقت فى تعديل وإلغاء قوانين تثير حفيظة البعض.. وليس ذات اهمية فى الوقت الراهن..كان المتوقع قوانين صارمة ضد الفساد و العنصرية والقبلية وووالخ ولكنه اهتم بالقشور... كما خدعوا الشعب بأن الحكومة القادمة متقشفة تشبه واقعين الاقتصادي لكنها كانت مترهلة يتصارع فيها البعض على المناصب والامتيازات.... وووالخ وجد أعداء الثورة ثغرات و تسربوا منها... المطلوب الآن لا عودة حمدوك ولا غيره قبل ذلك تكون هناك استيراتيجية لبناء الدولة بعض السقوط تحمل تلك الاستراتيجية كافة التناقضات التى تحتاج لحل و القضايا المعقدة مع وجود برنامج متكاملة عن التنمية عبر الاستفادة مواردنا.. .. الخ..
عودة حمدوك ليس حلا طالما ستعيد ذات السياسات الفاشلة....
وتبقى المليونيات ضرورة يحتمها الواقع المعوج الذي يحتاج إلى اصلاح شامل... لابد من عودة العسكر لمهامهم فى حماية الحدود من الاطماع و بث الأمن والأمان فى البلاد...الخ .
كتبت كثير من المقالات عن الثورة وأهدافها وكيفية تحقيق هذه الأهداف..حتى نتمكن من بناء منظومة سياسية تؤمن بالتداول السلمي للسلطة الذي يحقق الاستقرار والتنمية المستدامة..من أجل وطن ينعم بالعدالة والرخاء لذلك ستستمر الثورة . الأمنية دوما أن لا ينطفئ وهج الثورة الذي يرعب الطغاة إلى أن تتحقق أهداف الثوار.
&فليسمع الجلاد الذي يمزق جسدي بسوطه النازية : لا شك بأن جروحي ستقتلني .. لكنها ستعلمك درساً في حبّ الوطن.
آلان كيكي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
الانقلابات تمثل مهدد للسلام والاستقرار الذي يقود للتنمية... لذلك مرفوضة مهما كانت مبرراتها.. الاستبداد مرتبط بالظلم والفساد وسلب الحريات...لذلك الدول تنهض عبر المؤسسات والقانون لا العسكر و انصاف الساسة والمنافقين والرهان على الخارج وووالخ
البعض يتحدث عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رغم اني استبعد هذه العودة والأسباب كثيرة.
حكومة حمدوك فشلت لأنها حاولت معالجة القضايا بالرهان على الخارج دون تفعيل الموجود من موارد كما آنها ابعدت الكفاءات ونتهجت نهج الترضية والمحاصصة.... والمؤسف أثارت القضايا الخلافية عبر وزير عدلها الذي أضاع الوقت فى تعديل وإلغاء قوانين تثير حفيظة البعض.. وليس ذات اهمية فى الوقت الراهن..كان المتوقع قوانين صارمة ضد الفساد و العنصرية والقبلية وووالخ ولكنه اهتم بالقشور... كما خدعوا الشعب بأن الحكومة القادمة متقشفة تشبه واقعين الاقتصادي لكنها كانت مترهلة يتصارع فيها البعض على المناصب والامتيازات.... وووالخ وجد أعداء الثورة ثغرات و تسربوا منها... المطلوب الآن لا عودة حمدوك ولا غيره قبل ذلك تكون هناك استيراتيجية لبناء الدولة بعض السقوط تحمل تلك الاستراتيجية كافة التناقضات التى تحتاج لحل و القضايا المعقدة مع وجود برنامج متكاملة عن التنمية عبر الاستفادة مواردنا.. .. الخ..
عودة حمدوك ليس حلا طالما ستعيد ذات السياسات الفاشلة....
وتبقى المليونيات ضرورة يحتمها الواقع المعوج الذي يحتاج إلى اصلاح شامل... لابد من عودة العسكر لمهامهم فى حماية الحدود من الاطماع و بث الأمن والأمان فى البلاد...الخ .
كتبت كثير من المقالات عن الثورة وأهدافها وكيفية تحقيق هذه الأهداف..حتى نتمكن من بناء منظومة سياسية تؤمن بالتداول السلمي للسلطة الذي يحقق الاستقرار والتنمية المستدامة..من أجل وطن ينعم بالعدالة والرخاء لذلك ستستمر الثورة . الأمنية دوما أن لا ينطفئ وهج الثورة الذي يرعب الطغاة إلى أن تتحقق أهداف الثوار.
&فليسمع الجلاد الذي يمزق جسدي بسوطه النازية : لا شك بأن جروحي ستقتلني .. لكنها ستعلمك درساً في حبّ الوطن.
آلان كيكي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com