الشائعات
د . أحمد محمد عثمان إدريس
28 November, 2016
28 November, 2016
الشائعات هو عكس اللاعلام السياحة الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها . دائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار . وتمثل هذه الشائعات جُزءاً كبيراً من المعلومات التي نتعامل معها ، في احصائية أن 70% من تفاصيل المعلومة يسقط في حال تنقلنا من شخص إلى شخص حتى وصلنا الخامس أو السادس من مُتاواتري المعلومة وهناك شعائعات في مجال الفن مثل شائعات موت الشاعر ابو امنة حامد قبيل موته والدكتور الكابلي (متعه الله بالصحة والعافية) ومحمدية اما الجانب السياسي هو موت او مقتل بشر الاسد ( وهو على قيد الحياة ) والفنان النور الجيلاني (متعة الله بالعافية ) والموسيقار ( محمديه) قبيل وفاته ومنها يرجع البعض أيضاً أسباب ترديد الشائعات إلى انعدام المعلومات، وندرة الأخبار بالنسبة للشعب، ومن هنا ينادون بضرورة تزويد الشعب بجميع الأخبار التفصيلية والدقيقة الممكنة حتى يكون على بينة مما يدور حوله من أحداث وأعمال تؤثر على حياته ومستقبله. كما أن الشائعات تنتشر بصورة أكبر في المُجتمعات غير المُتعلمة أو غير الواعية, وذلك لسهولة تداول الأكاذيب عليهم, و قلما يُسأل عن مصدر لتوثيق ما يُتداول من معلومات, فالمجتمع الجاهل يكون بيئة خصبة ومناسبة لإراجة الشائعات. أيضاً عدم وجود الطرف المخول بالرد على شائعة مُعينة يزيد لهيبها ويبعد عنها الشكوك والأقاويل . في نفس الإطار نجد أن انتشار وسائل الاتصالات الحديثة تُعد سبب هام في انتشار الشائعات فهي تقوم بنشر كم هائل جداً من المعلومات في وقت يسير جداً وبكل يسر وسهولة، اما العلاج هو التعليم والتفكير ومحو للامية الاعلامية والله الموفق ...