الشيخ قوقل من مشاريع القراء والمطالعين الكرام عبر صفحات الانترنت ولكن اهل البحث العلمي يرفضون الاعتماد على صفحات الانترنت وبخاصة معلومات الشيخ قوقل ،لان الانترنت تعتبر من المعلومات الثانوية كالصحف والمجلات،اما الكتاب فلا بديل له الا الكتاب لان قراءه او مطالعة الكتاب فيها العدد من المتعة والتشوق(الكتاب سمير القاريء)، ولكن رغم ذلك نجد ان الطلاب يهربون كثيرا عن هذه المتعة المفقودة ويحاولوا بقدر الامكان الاهتمام بعوالم الكمبيوتر وسؤال الشيخ قوقل عن جميع العلوم المحتاجين اليها للاطلاع ،حتى الدينية منها، مع العلم ان الحصول على الكتاب فيه العديد من الفوائد منها تكوين مكتبة منزلية مبسطة ومحترمة يستفيد منها الابناء والاخرين في حياتهم المختلفة ،مع العلم ان المكتبات المنزلية اختفت حاليا تماما من البيت بسبب الضائقة الاقتصادية وهناك قصة جميلة مع العم مدبولي (صاحب مكتبة مدبولي الذائعة الصيت بإحدي شوارع القاهرة) في احدى معارض دبي الكتاب المتعددة روى قصة عن سوداني قائلا(جائني احد السودانيين ليشتري بعض الكتب من جناح مكتبتي وذكر له بانه باع ذهب زوجته من اجل ان يحصل على الكتب).
على القاريء الكريم ان يقف برهه ليتمعن تلك المعاني التي وردت في قول المدبولي صاحب المكتبة الشهيرة بالقاهرة ليتجلى لنا حب اهل السودان في الماضي وولعهم بالقراءه،وما تكوين مكاتب منزلية صغيرة بالمنزل لتكون نبراس ودليل للاجيال القادمة من اجل ان يكون هناك توارث وحب للقراءه او المطالعةالا دليل على عشق اهل السودان للقراءه والعلم (ولا بديل للكتاب الا الكتاب)الا دليل عافية ثقافية في ذلك الزمن الجميل.
ونحن في هذه السانحة لا نظلم مجهودات الشيخ قوقل والاضاءات الكبيرة في عالم المعرفة والاستطلاع، والحصول على المعلومة ولكن نقول وبصوت عالي (ولا بديل للكتاب الا الكتاب)
writerahmed1963@hotmail.com