الصحافة في البلدان النامية

 


 

 



كل عام يحتفل واهل الصحافة باليوم العالمي لحرية الصحافة ، ولكن لا تتغير صور الصحافة في البلدان النامية والتي تاتي في عدة اشكال للجبروت والظلم والتي منها الاعتقال والسجن المؤبد والقتل والتعذيب والابعاد والتوقيف عن الكتابة تماماً او لمدة مؤقته كتاديب او تخويف من قبل السلطان الى غيرها من الصور التكبيلية لحرية الصحافة التي يدعى السلطان في البلدان النامية انه  حفيظاً عليها) وماهو بذلك.)



الناظر الى خارطة الصحافة في البلدان النامية نجدها بعيدة كل البعدعن حريات الصحافة في ابجدياتها وبخاصة في السودان وارتريا وبنجلاديش ودول غرب افريقيا ، اما في الدول العربية فيحكمها السلطان بعيونه التي توضع على كل صحيفة مراقباً لكل سطر يكتب معادي للسلطان ، لذا نجد ان الصحافة في البلدان النامية مكبلة بقيود كبيرة لايمكن الانفكاك منها بسهولة ، اما مايسمى باليوم العالمي للصحافة فهو يوم للعبارات والكلمات والخطابات التي تلقى فيه ولكن لاتجد اي آذان صاغية من قبل السلطان لان الاخير يخاف من قوة الصحافة لتأليب الشعب عليه لان الاولى تعتبر لسان حال الشعب بينما السلطان يسلط سيفه عليها وبخاصة الاقلام التي تخالفه في الرأي ، اما في البلدان النامية لاتوجد اي وقفات احتجاجية بهذه المناسبة وكان الشان داخلي وعادي مع العلم ان الصحافة في العالم الاول لها دور كبير ويتابعة السلطان في العالم الاول بدقة ولها اعتبار وحرص تامين ولكن نحن في البلدان النامية نعتبرها لسان حال اوضاع الحرب دون السلام ، والله الموفق ...


dr.a-dris@hotmail.com

 

آراء