(الطريق الى الموصل)
د . أحمد محمد عثمان إدريس
23 October, 2016
23 October, 2016
تحاصر الموصل السنية من اجل ان ضرب وقتل وتعذيب ساكنيها والذين غالبيتهم من أهل السنة وكما تعتبر الاخيرة معقل السنة بالعراق بالاضافة الى كركوك والفلوجة ،حيث تحشد القوات الحكومية قواتها ( وهي بالاصل قوات شيعية التركيب) بالاضافة الى التواجد الايراني (الحرس الثوري الايراني) والحشد الشعبي كمجموعة شيعية وقوات التحالف بقيادة امريكا وقوات تركية كل هذا من اجل معركة الموصل وانهاء التواجد السني وتحويل العراق الى قلعة شيعية كما هو مرسوم لها عبر خطط تحويل الخليج العربي والعراق واليمن الى قلاع شيعية بالتمام والكمال لان القوى الخليجية لاتقوى على الصمود امام التيار الايراني المدعوم من امريكا وروسيا وخاصة ان المنطقة مابعد زوال حكم الحكام القدامي تحولت الى بؤر صراعات كبيرة وممتده وما ( اليمن وليبيا والعراق وسوريا ولبنان) الا نماذج لتلك الوقائع .
ليس القصد كما يذكروا هو ضرب مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”. ولكن القصد هو ضرب السنة واخلاء العراق من اي عنصر سني هكذا تكون الخطة الفارسية من اجل عودة الامبراطورية الفارسية واحلامها وايضا تسعى تركيا لنفس المشهد ولكن عبر طرق اخرى .
وتاكيدا لم تم ذكره فقد وصل خمسة آلاف شخص إلى مخيم عبر الحدود في سوريا خلال الأيام العشرة الأخيرة. ويعانون من نقص حاد في الإمدادات. وأن مئات الآلاف من المدنيين قد يفرون مع ازدياد معركة الموصل حدة.، رغم كل ذلك نجد ان الاعلام العالمي متكتم تماما على هذا الوضع الانساني الماسوي وكانه لا يهمهم (لانهم سنة)