العدالة الانتقالية والمصالحات

 


 

 

 

ان العدالة التي يرجوها ساسة التمرد في البلدان النامية تنصب في توزيع الثروة العادله وان تكون جميع المصالحات ذات ديمومة مستمرة بعيداَ عن الانتكاسات وان جميع الدول في عوالمنا نجدها تحاكي العداله المؤقته التي يستكين لها الشعب سرعان مايكون هناك عدة علامات استفهام في طريقها وما الحكومات العربية الا مثال على ذلك.

المصالحات التي تحدث مابين القبائل ماهي الا ترضيات قبلية وليس ذات ديمومة لحفظ السلام الاجتماعي داخل المجتمع ، وماهي النزاعات التي تحدث في دارفور مابين القبائل الا مثال على ذلك، والتي تكون الحكومة طرفاَ فيها اي في اشعال تلك النيران من اجل ان تلهي المجتمعات عن اهدافهم الاجتماعية الكبيرة والعريضة وهو السلام الاجتماعي العام وبناء الانسان والمجتمع، لان العديد من الدول تعيش على انغام الصراعات والسلام يقلقها ( برفعوا ضغطها).
المصالحات والسلام من اهم بنيات استقرار وثبات المجتمع بعيداَ عن حياة الحروبات والعداءات التي تقف الى جانبها بعض الاستخبارات المحلية (لحاه في نفسها)، السلام من اهم اعمدة الحياة واستمرارها فلولا السلام لما كانت التنمية وبناء الانسان الذي يعتبر اساس هذه التنمية وراس الحربة في هذه العملية ، كما لا انسى العدالة التي هي اساس الملك والحياة الاجتماعية المستمدة والمستدامة ، فبالعدالة تستمد وتزهو وتزدهر ويعيش المجتمع في أمن وامان ، والله الموفق ....

writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء