نحن لازلنا فينا العديد ما يجمعنا بشعب دولة جنوب السودان فهم اخوان واهل اكثر مما يفرقنا ، رغم ان السياسة عملت على تفريقنا ولكن يبقى الشعور واحد (كاخوان) اكبر،فلا النظرة الدونية ولا المواطنه من الدرجة الثانية والثالثة كلها عبارات اطلقها ساسة الطرفان حتى يكون هناك تباعد وجفوة وانقطاع لايمكن تقريبها ولكن نقولها من القلب (انت سوداني وسوداني انا منقو قل لا عاش من يفرقنا) حتى لو فرقتنا السياسة فنحن شعب واحد وامامك المانيا وكوريا ما بعد زوال السلطان الموجود بها حالياَ سوف تزول جميع السحب والغمام مابعد ازالة عوامل التباعد حتى لو كانت بوجود السلطان لان الاخير ليس دائم انما مؤقت في الكرسي ومن ذلك نجد ان حالة الصاعد شول منوت والتي اخذت نطاقا كبيرا في الاعلام وخاصة عبر مراكز التواصل الاجتماعي وبخاصة تلك الايادي السودانية التي عزمت على تقديم مالديها من مساعدات واعانات كالدكتور اشرف الكاردينال ومنظمة شارع الحوادث وبعض الجهات الاخرى وايضا قائد الفرقة ال17 كتيبة المهندسين السيد عمر الطيب بعد ان قام بزيارة رسمية للفنان شول منوتبمستشفى سنار ثم أمر بتحويله الى مستشفى الخرطوم فورا ليتلقى علاجا وعنايةمكثفةالا ان رفض منوت مغادرة سنار كوجهه نظر منه، سيظل جنوب السودان جزءاَ لاستجزأ من الوطن الكبير بمجرد زوال هذه الموانع ومنها السلطان، وربما هذا الكلام قد لايعجب الكثيرين من اهل الشطرين اصحاب الفرقه والخلاف وهم يرفضون الوحده واللحمه مابين الدولتين ، نعم ستظل اوجاع الجنوب وهمومه هي هموم واوجاع الشمال لانه جزءاَ لا يتجزأ من الاخر ( إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر) ،مع امنياتنا الكبيرة بان يعيد اللحمه مرى اخرى ويجمعنا كدولة واحدة رغم اعداء الوحدة الكثر يارب عما قريب ......