القدوه الحسنه

 


 

 

 

(مبروك للابن سلطان محمد سعيد يوسف محمد نور)

-أولاً :التهانيء
نتقدم باسمى ايات الشكر لله اولا الذي كلل مساعي الابن المهندس (سلطان محمد سعيد يوسف محمد نور)بالنجاح الباهر بعد طول سنين من العناء والاجتهاد داخل اضابير النضال الاكاديمي والعمل والاجتهاد في سبيل قطف تلك الثمار،ثم التهانيء مرفوعة لجميع افراد اسرة الوالد والوالده والاخوان والاخوات والاعمام والجدود بالرياض وبورتسودان.
ولكن برأي ان المجاهدات من النجاحات كانت قد سبقتها نجاحات أخرى من قبل العم/ عبد المنعم يوسف محمد نور ــــــ الذي كان نجم من نجوم الشباب اللامعين في ذلك الزمن حيث كان متابعا حصيفا لمجلة (بناء الصين الشهرية) واخبارها في ظل تجمع من انداده في ذلك الزمن الجميل كل من المرحوم عمر وقيع الله والمرحوم الشيخ اسامة حسن والاخوان محمد عثمان النجومي وعبد المنعم السر والذي لم يستطع اكمال التعليمي الجامعي بعد قبوله في معهد المقبول للحفريات وفضل عوالم الاغتراب، ثم تتابع تلك الاشراقات في العمه/ امال يوسف ــــــ التي تخرجت من جامعة ام درمان الاهلية وعملت لمدة من الزمن ببنك الخرطوم ، ومابعد الزواج كانت كلها صولات في عوالم الاغتراب مع زوجها المهندس/عبد الله حماد الذي عاد الى السودان ،ثم الاخ عابدين المتواجد حاليا بيننا وهو ايضا خريج جامعة ام درمان الاهلية ثم تاتي الاخت اقبال وآخريات على نفس النسق في العلم والتعلم (لمن ينقص منهن شيئاً) كما لا ننسى في هذه السانحة دور مؤسس الاسرة الكبيرة وعميد ابناء اوربي ببورتسودان الوالد/يوسف محمد نور(الذي كان ابا للجميع وقدوة لنا جميعا) والذي سجل ايضا نجاحات كبيرة ابان عمله في بنك الخرطوم والتي ختمها بالعمل الحر(له من كل قلب التوفيل والنجاح)وايضا واستكمالا لهذه اللوحة من النجاحات نجد الطرف المكمل لتلك النجاحات حيث في منزل جدنا الوالد الخير محمد نور (فوزية ولطيفة واخريات) وثم الاخوان، كما لا ننسى ادوار الوالد والجد (الخير محمد نور) في هذه المجال لادوارة المختلفة والذي كان قائدها بافاقه الواسعة وسعة قلبة(له من كل قلب التوفيق).
عموما ان النجاحات الحالية لم تكون وليدة اليوم وانما اخذت بالتوارث منذ فجر بعيد وحب للعلم والتعلم ولكن من اجل اكمال هذه النجاحات كان لابد من تتويجها بدراسات عليا ولدينا في دائرة ابناء اوربي شباب كثر نذروا انفسهم للعلم والتعلم وليس للوظيفة كما تصبوا اليها جميع الافكار الحالية.
-ثانيا ً: ليس البكالوريوس نهاية المطاف:
تاكيدا لما تم ذكره اعلاه فإن مرحلة البكالوريوس ستكون في المستقبل القريب من قبيل الدرجات العلمية والشهادات غير جديرة بالاهتمام في عالم سوق العمل وغيره لذا من هذا المنبر اوجه رسالة الى جميع الشباب ان لا يركنوا اليها وان يشدوا الهمم ويربطوا الاحزمة استعداد للاقلاع على طائرة الدراسات العليا والتي تبدأ من مرحلة الماجستير او الدبلوم العالي والانتهاء بمرحلة الدكتوراه، ولنا في هذا الشان قدوة حسنه من شباب كثر من ابناء اوربي الذين سجلوا تواجدا كبيرا في مناحي مختلفة، لذا لابد ان نشحذ الهمم من اجل ان نصل الى مبتغانا لان مرحلة الدراسات العليا ليست بشهادات فخرية وانما سوف ياتي زمن قريب تكون (اساس) التعيين في العمل وهذا ليس ببعيد.
-ثالثاً :القدوة الحسنة في نيل الدرجات العلمية العليا:
نعم تزخر مجموعة من ابناء اوربي في عمومها بشباب جميلين احبوا العلم وكانوا قدوة لنا في حياتنا العلمية فالوالد البروفيسور عباس محجوب محمود والبروفيسور عبد الواحد عثمان مصطفى وتتوالي تلك القدوة داخل هذا البيت الاورباوي بكل ثقة وقوة لان مرحلة البكالوريوس سوف تاتي في يوم من الايام يكون مفعولها العلمي في عداد(المنتهى صلاحيته) ولدينا في دائرة ابناء شباب اوربي عده امثلة اخرى وهم بيننا الان داخل اسوار الاغتراب.
-رابعاَ :فكرة من الوالد/ايراهيم الحسين(تكريم المتفوقين)ولو في حدود الاسرة فقط:
سجل الوالد الكريم فكرة في حدود ضيقة وهي الاحتفال بهذا النجاح داخل الاسرة الضيقة من اجل شحذ الهمم وتعليم مسالة القدوة العلمية حتى لا يكون هناك نوم قرير للشباب الاخرين .
- خامساً :كلمات من الوالد (ابراهيم الحسين ـــــ سلمه الله) ارجعتي لعوالم 1996م -بداية حضوري للمملكة:
هناك كلمات دائما نكررها في حديثنا الجانبي وهي ان اهداف الاسر في عالم الاغتراب ضيقة ومحدودة اي فقط في حدود الدرجة الجامعية سواء الدبلوم المتوسط (مع العلم انها عدت في وضع الشهادة الثانوية)او البكالويورس بجميع تخصصاته الهم الاكبر في سعى الاسر في ديار الاغتراب دون اي اهتمام لمسالة الدراسات العليا .
-سادساً :لماذإ تهتم الاسر السودانية الموجوده بالخليج اهتماما كبيرة بحصاد ابنائها لنيل درجة البكالويورس؟
هذا السؤال المبتدر في هذه السطور الاجابة عليه ان الهدف الاساسي في صولات وجولات جميع الاسر في عالم الاغتراب هي اكمال مشوار الاب في تحمل المسؤلية والاستمرار في العيش في دائرة الاغتراب مع العلم ان العيش في الاخيرة ليس بمجدي لكثرة الانظمة المثقلة على كاهل المغتربين، وهذه دعوة لفئة الشباب التفكير جديا بعوالم الهجرة لتلك الديارة التي تحترم وتقدر الاخرين وتعامله معاملة المواطن في جميع الحالات مع اكتساب الجنسية في نهاية المدة المقررة لذلك.
داخل الاطار:
التحية والتقدير للوالد والشيخ / ابراهيم الحسين(سلمه الله)الذي شجعني على ان ابتدر الحديث عن موضوع القدوة وتكريم المتفوقين ولو في حدود الاسرة فقط، وحتى في الكتابة حول هذا الموضوع كما لا انسى ايضا ان اشكر اخي في مقام والدي الاخ عبدون الذي حفزني ايضا على كتابة هذه الكلمات ايضا ،والله الموفق...


writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء