المدارية والنظام الخالف والدهاء السياسي
كلام الناس
*تابعت مابثه الباشمهندس الصحفي عثمان ميرغني عبرتسجيل صوتي خصصه للتبشير بمبادرته حول الدوائر الحراكية التي إقترحها للتغيير المنشود من وجهة نظره.
• *قصدت الإستماع لمبادرته كاملة كي أجنب نفسي الأحكام المسبقة، لكنني لم أستطع الفصل بين طرحه في هذه المبادرة وبين نهجه الذي نشا عليه وعمل على هديه في مجال الصحافة.
• *لاحظت أنه قصد جعل الدوائر المقترحة مرتبطة بالمصلحة الشخصية بعيداً عن الإنتماءات الحزبية، وخلص إلى ضرورة إيجاد منصة إعلامية تجمع كل الصوت السوداني.
• *مرة أخرى تذكرت مشروع الصحفي والإعلامي حسين خوجلي لتأسيس حزب السودانيين الذي لم يمل التبشير له بلا كلل ولا ملل، وهو لايختلف من مبادرة الباشمهندس عثمان ميرغني.
• *ذهبت أكثر من ذلك وإعتبرت مبادرة الباشمهندس محاولة من جانبه ومن معه لتنزيل مشروع الشيخ الدكتور حسن الترابي رحمة الله عليه "النظام الخالف".
• *إن مشروع الفضائية المدارية التي قال عثمان ميرغني أنه تم الشروع في تنفيذها في مدينة لندن، ولم يكشف لنا عن الذين يقفون خلفها ومن يمولها، وحين تحدث عن الدائرة القانونية قال إنهم سيعملون حسب القانون على هدي"وداوني بالتي هي الداء" في دولة اللاقانونّّ.
• *إما دائرة الخبراء فإنها كما قال الباشمهندس منتقاه من خبراء من مختلف المجالات وهم الذين سينتجون إستراتيجيات الماكينة الداخلية، إضافة لدائرة الإرتكاز التي ستتولى قيادة دوائر المبادرة.
• * هكذا إنداحت دوائر الباشمهندس عثمان مير غني إبتداء من نقطة المصلحة الشخصية وحت ى الفضائية المدارية التي تحقق الأجندة المشتركة لتحقيق مصالح الأفراد الشخصية.
• * مرة أخرى وبعيداً عن الأحكام المسبقة أو محاولات التيئيس فإن من حق أصحاب المصلحة الحقيقية من التغيير المنشود معرفة موقف مشروع البشمهندس من الديمقراطية السياسية ومن الحريات ومن إساحقاقات بسط العدل وتحقيق السلام في كل ر بوع السودان.
• *أخشى ما اخشاه - ربنا يكذب الشية - أن يكون مشروع الفضائية المدارية يهدف لإجهاض الحراك السياسي الديمقراطي المحارب بشتى أنماط التامر والكيد، وإستمرار أساليب الدهاء السياسي القديمة المتجددة.