فاهتزت الارض و السماء بغضب عظيم من الله فحتى مناطق جوار السد إرتدت وإهتزت بزلزال من فعائل وظلم الكيزان!!
والغلاء ظُلم كاسح ((وإن الشرك لظلم عظيم))
ومنذ سنة 89م وحتى تاريخه لم نشعر باننا نعيش في وطن حدادي مدادي مستقر، بل هو اصلا منذ ذاك الحين صارارضاً للمحن.
إنكمش من جوانبه الاربعة ضاق الوطن إقتربت حدود اطرافه على بعضها البعض والمسافات تنصروتقرب وتختنق المساحة والحجم يتضاءل والمساحات على الرغم من إتساعها
دُمرت مواردها واضحت لاتسع الجميع بالتضييق والعكننة الحياتية والسياسية وبدلاً مما ياكل الشعب مما يزرع أكل ناركم ونارو وفُصل وشُرِد وعُذِب إنفصل الثلث وهاجر الثلث وتبقى الثلث فيه القليل من الكيزان والمتكوزنين وبعضهم متشعبطين وباقي الشعب الفضل ياريس
مطلوحين وكلهم في ذات المركب يا ريس طيّر الكيزان وخلي الشباب يركب ياريس والشعب من الغلاء متهيج متكدر ياريس شئوطهدي بينا 8888هدي بينا يا مراكبي
خمسة ضد خمسة روسيا تركيا السودان قطرإيران VS امريكا مصر السعودية إمارات اريتريا
على الساحة السودانية والحلفاء على الابواب والشبابيك
المفارقة الريس يهييج وغندور يهدي مما يعني ان الحرب على وشك الإندلاع!!
ارتريا الصديقة صارت بقدرة قادر في الصف المعادي ولفت وبررحسان إدريس في مقاله بصحيفة الحوش الالكترونية إلى أنه "بالنسبة لإريتريا وصراعها مع أثيوبيا وتخوفها من التحالف السوداني الأثيوبي، ودخول قطر في الخط بعلاقاتها المتصاعدة مع أثيوبيا نكاية في الموقف الإريتري الذي انحاز للمحورالسعودي الإماراتي، لتعمل إريتريا في المقابل على تعزيزعلاقتها المتينة مع مصر أمام التهديدات الإثيوبية وتحالفها مع السودان، وهو ما نجحت إثيوبيا في استثمارها و نشرها على حبل الغسيل الإريتري — المصري، لأزماتها والتي وصلت إلي التصفيات الجسدية والعنف الأثني في أربعة أقاليم إثيوبية "تقراي وأمهرا وأروميا والصومال" ودخول قطرو تركيا في المنطقة الساخنة والعلاقات المتوترة في المربع الملتهب أصلا "مصر-السودان..أثيوبيا-إريتريا"، لتتحول المنطقة لبؤرة توتر وخطوط ساخنة مستحدثة "السودان-إريتريا" وهو الأمر الذي تم إقحام النظامين التوأم "السوداني و الارتري" و قد دفعا إليه قسريًا".
اي ليكون ساحة المعارك للحاسدين ولاصحاب المصالح والثارات وداعش وتنظيم الاخوان
المطامع الدولية القادمة؟ مما يزيد ترنح وإهتزازوتفاقم الطلوحة وإحتمال الغرق، ويروح السودان في خبر كان.!!!
والمركب يتمرجح ياريس وغندوريبررحشود الجيش في الحدود لتامينها ضد المعارضة فالكيزان والاخوان عامة افكارههم شاذة يتسلطون على شعوبهم وينهبون اوطانهم!!! كنت في مقال سابق قد نعتهم بمرض الإنفصام ومرض النرجسية لكن في كتاب عبدالله محمداحمد الصادق الذي تم منعه ككتاب فتحي الضوء الطاعون نعتهم بالسايكوباتية وهي اكثر شمولاً والكتاب باللعة الانجليزية بعنوان السايكوباتية فما هي السايكوباتية؟ يقول الكاتب: واختلف الباحثون في تعريفها هل هي خلل عقلي أم مرض نفسي؟ لكنهم يتفقون بأنها حالة من الأنانية والأثرة والطمع والجشع وعدم الشعور بالذنب والحياء والخوف من الله والمجتمع بمعني الغاية تبرر الوسيلة، ممايجعلهم لايتوانون في تحقير الآخروقتله.
وإنهم الاعلون لذلك يكتبون ويحرصون دائماً ويدعون ليلهم ونهارهم بعدم الخروج ضد حكمهم وحكامهم إلا في حالة الكفروالشرك بالله!!!!