الموت ولا الإهانة (7): بيان صحفي من مركزية قبائل الرزيقات جمهورية السودان

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم
إلي الشعب السوداني عامة
ظلت مركزية خريجي وطلاب ومثقفي الرزيقات منذ فترات طويلة تحذر نظام الاخوان المتاسلمين في الخرطوم بعدم الزج بالقبائل في الحروب والصراعات الداخلية والخارجية للدولة السودانية
ولكن النظام تمادي وإستخدم الاهالي في كل حروبه العبثية (الحرب ضد الحركة الشعبية حتي إنفصال الجنوب الحبيب, الحرب في دارفور وكردفان والنيل الازرق... الخ).
هذة الحروبات التي إستخدم فيها نظام الاخوان المتأسلمين كل الحيل الخبيثة والدنيئة من أجل إقحام الاهالي في هذة الصراعات فتارة بإسم الدين الاسلامي الحنيف الذي هو برئ منهم وتارة بإثارة النعرات العنصرية والقبلية (زرقة عرب وسياسة فرق تسد) الي أن وصل إلي مرحلة قال فيها طاقية النظام قولتة المشهورة (نحنا كتلنا الناس في دارفور لأتفه الأسباب).
جماهير الشعب السوداني الكل تابع الاحداث المتلاحقة والحملات المضلله التي يتبناها النظام وابواق إعلامه الفجرة والدور التضليلي لبعض الاقلام المأجورة والرخيصة.
تلك الحملات والحديث الذي يدور عن جمع السلاح وفرض هيبة الدولة وغيرها من الخطرفات والمشاريع التي عادة ماتقوم (بروز) بدون أي تفكير او تحضير في أبسط معاني هذة الكلمات.
ونحن في مركزية الرزيقات حذرنا مرارآ وتكرارآ من الزج بإلاهالي في حروب الدولة السودانية وحذرناهم من عدم إستغلال البسطاء من الاهالي ولكنهم لم يتستجيبو لكل تلك النداءت وهي مؤثقة في الكثير من المنشورات والاوراق الخاصة بالمركزية.
جماهير الشعب السوداني نرجو من النظام في الخرطوم الإجابة علي هذة التساؤلات المفتوحة (هل جمع السلاح الذي وزعتة الدولة نفسها وجيشت به الاهالي يتم عبر طرق وقنوات محددة أم بإثارة حروب جديدة في دارفور وكردفان, هل جمع السلاح يكون بتجميع السلاح الموجود في أيدي الاهالي أم بإرسال مزيدآ من السلاح الي إقليم دارفور).
هناك طرق وأسس متبعة ومتعارف عليها دوليآ في كل الدول التي شهدت صراعات مسلحة وهناك برامج لكيفية تجميع السلاح في مراحل مابعد الصراع وله مفوضيات تقوم بهذا العمل مثل مفوضية إعادة الدمج والتسريح وهناك برنامج في منظمة ألأمم المتحدة يعرف بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج منوط به القيام بهذا العمل بالشراكة مع الدولة المعنية في مرحلة مابعد الصراع . السؤال هو هل إنتفي السبب الذي دفع بعض الاهالي الي حمل السلاح بالطبع في دولة لايوجد فيها أمن ولا أمان إذا سلم الاهالي سلاحهم سوف يكون مصيرهم ومصير ممتلكاتهم كما حدث للطلاب في العاصمة الخرطوم في سبتمبر 2013م عندما إستشهد حوالي 280 من الطلاب في مظاهرات سلمية والي اليوم لم يتم القبض علي الجناة.
جماهير الشعب السوداني أننا في مركزية خريجي وطلاب ومثقفي الرزيقات نحذر الجميع بعدم الزج بالأهالي والقبائل في صراعات لم تحمد عقباها, أن ماتقوم به الدولة وأجهزتها الامنية من خطوات تصعيدية يشهدها إقليم دارفور تنذر بوقوع كارثة جديدة في الاقاليم وستكون تداعياتها علي كل السودان.
نحن نحذرمجددآ الانتهازيين والمنتفعين من فتات مؤائد السلطان من أبناء القبائل في دارفور بعدم تمرير خطط أسيادهم وشياطينهم الي الأهالي البسطاء ومن ثم تنفيذها بمزيد من الدماء وستكون عواقب هذة الافعال وخيمه عليكم.
جماهير شعبنا اننا نخاطبكم اليوم ولازال هناك أكثر من خمسين من شيوخ وعمد الرزيقات يقبعون في سجون ومعتقلات النظام بدون أي تهم او محاكمات.
كما أن هناك أعداد مهولة من أبناء الرزيقات تم إعتقالهم إما إعتقال سياسي مثل الاستاذ إسماعيل الاغبش, أو كيدي كما حدث للأبناء الذين قدموا من ليبيا وغرهم الكثير.
الي جميع الاهل في كل بقاع السودان وفي دارفور وكردفان إذا كانت الاسباب التي دعتكم الي حمل السلاح قد إنتهت وأنتم تقيمون في دولة العدالة والقانون والمساواة فواجب عليكم عبر الطرق الرسمية والشعبية والادره الاهلية وغيرها تسليم سلاحكم فورآ, أما إذا كان غير ذلك فلكم الحق بحماية أنفسكم وممتلكاتكم وقراكم ومراحيلكم, من أي إعتداء الي أن يحل السلام والعدل والاستقرار في بلاد السودان.

مركزية خريجي وطلاب ومثقفي الرزيقات إكتوبر 2017م

ghalyroaa@gmail.com

 

آراء