الوزارات والوهم

 


 

صلاح الباشا
24 December, 2020

 


كلمات ... وكلمات

اتت الوسايط تحمل انباء عن ترشيحات تبلغ ١٥٠ إسما رفعتها قوي الحرية ليختار منها رئيس الوزراء ٢٥ وزيرا .
والسؤال الذي يتبادر الي الذهن هو .. ما هي الخطط الاقتصادية التي من المفترض ان تكون جاهزة بواسطة المجلس لكي تعيد بموجبها إعادة تأهيل وتعمير كافة المشاريع والمرافق الاقتصادية التي دمرها نظام المخلوع علي مدي ٣٠ عام .؟
وهل البلد ( ناقصة وزارات ) ؟
وماهي منجزات التشكيل السابق ..؟
خاصة وقد لاحظنا ان المجلس السيادي ظل يهجم بقوة علي مهام الجهاز التنفيذي .. والكل بالمجلس يتفلسف لكي يثبت انه المنقذ الوحيد لحال البلاد ..
مع الاخذ في الاعتبار انهم كلهم لم يكن لهم سهما في اشعال فتيل الثورة وفي استمرارية زخمها علي مدي سته شهور ..
حتي تجمع المهنيين السودانيين الذي كان المرشد والموجه والقائد لمسيرات الثوار بتوقيت الثورة دائما .. تمت ازاحته بذكاء عن حكم البلاد بواسطة الكيانات التي سرقت الثورة في وضح النهار .. بدءا بفض الاعتصام واستجابة لاصحاب الدولارات المحملة جوا والذين جهجهوا توجهات الثورة واعادوها لتقبع تحت مظلة الديكتاتورية مرة اخري .
ورحم الله المناضل الذي كان اكثر وعيا الاستاذ علي محمود حسنين . هل تذكرون حديثه؟
يللا خموا وصروا يا وهم .
bashco1950@gmail.com

 

آراء