(الولايات المتحدة السودانية)
لو كانت هناك قيادة سودانية رشيدة وتعمل من اجل المصلحة العامة لما وصل الامر بسوداننا الى هذا الوضع فالبلد زاخر او يزحر بالعديد من الثروات الطبيعية المختلفة والتي نمكن ان نفصلها في التالي:
1-الثروة الحيوانية:
دارفور وكردفان واجزاء من وسط السودان تعج بالعديد من الثروات الحيوانية الكبيرة التي كانت يعتمد عليها اقتصاد السودان ماقبل مجيء الانقاذ ولكن الحكومة ولت ظهرها الى هذا الجانب الهام واصبحت تلهث خلف الثروة الحيوانية كالذهب والبترول.
2-الموارد البشرية:
نعم الدولة او الحكومة السودانية لم تهتم بالموارد البشرية كاساس للتنمية بل غضت النظر عن هذا المورد الهام واصبحت تعمل على اخراجه من دائرة التدريب والتعليم المهني بشقيه، بل اوقفت جانب الابتعاث الذي كانت الدولة تستفيد منه في اعداد الكوادر الوطنية بل ظل الاخير يعتمد على نفسه في الاعداد.
3-الثروة الزراعية:
كل الشباب تركوا الزراعة والعمل الحكومي والزراعي واصبحوا يعملون بالتنقيب بالذهب،لذا اصبحت الزراعة مهنة طاردة ايضا بسبب عدم اهتمام الدولة بجانب الزراعة رغم وجود الارض البكر التي لم يستغل رغم اتساعها وكبرها.
4- الثروة المائية:
السودان يزخر بنيل يشق اراضيه ولكن رغم ذلك فالحصة المائية بالسودان لم تستغل به رغم تشاكس مصر ورفضها اقامة او استمرار بناء سد النهضة الاثيوبي،مع العلم انه حق لاثيوبيا حسب الشروط المتفق عليها في اتفاقية مياه النيل، ولكن مصر تريد نصيب الاسد في كل شيء ولكن هذا بعيد في ظل الظروف الحالية، وضعف موقف الحكومة المصرية الحالية.
5-الثروة المعدنية :
ان الثروة المعدنية هي الطاغية في الثروات الاخرى ، فالدولة تعتمد على اقتصادها على الذهب والبترول القليل واخيراً دخلت في مجال اليورانيوم بسرية تامة والذي الذي يوجد بجبال النوبة (بجبال ارو وكرو)وبدارفور رغم علم حركات دارفور بهذا ولكن ظلت في صمت كبير، وتركت الزراعة مع العلم ان الارض الزراعية الغير مستغلة او البكر كما اسلفت الذكر مساحات شاسعة، وتحتاج الى حكمة ودراسة من اجل استغلال هذه الاراضي ولو بواسطة الاستثمار العربي او الغربي.
نعم يمكن تكون السودان دولة عظمى بما تمتلكه من موارد سالفة الذكر، ولكن ساستنا دخلوا في مسائل اخرى بعيدة كل البعد عن حقائق الوضع السوداني ، اتمنى ان نصل الى مبتغانا اقتصاديا وسياسياً حتى لو بعد حين.
writerahmed1963@hotmail.com