(اليوم الوطني للعصيان المدني في السودان)
تتخذ الامم المتحدة ايام لتذكر الناس بتك الاوجاع والماسي التي سطت على جسم العديد من دول العالم ، وما اليوم الوطني للعصيان المدني بالسودان الا جزء من تلك المعضلات التي تواجه السودان منذ اكثر من سبعة وعشرين عاما وهو يتحدى ارادة الشعب السودان الذي يريد الحرية ( وكفانا استرقاق اسلامي) .
لعل ما اتخذته المعارضة السودانية باتفاق هو اسقاط الحكومة الحالية عن طريق سلاح العصيان وليس عن طريق المظاهرات والصخب الذي اطلع على سوريا واصبحت ( بماهي عليه) وليبيا( تعيش حالة التفكك) والعراق(محتل من قبل امريكا وحليفتها ايران)واليمن(تعيش حالة الحرب غير المنتهي)وغيرها من الدول العربية،ان اليوم الذي حددته قوى المعارضة في السودان ليكون متابعا لعملية العصيان المدني التي انتظمت البلاد في السابق.
فالعصيان المقرر الانتظام به ( 19 ديسمبر) ما هو دليل وعي الشعب بانه لايريد (الدمار والخراب للشعب) فعصابة الانقاذ تريد استرقاق الشعب السوداني الصابر والقوى ، فيكفينا ما سرقت تلك العصابة وماتفرضه من ضرائب واتوات كانها تمثل المستعمر الحديث باثواب المواطن،وسوف يستمر الزلازال حتى يسقط الجبل خارا من تحت شدة جريان الهادرة (ومهاما طال الليل لابد من النهار)، فالعصيان الحالي ليس مسالة لعب او ظاهرة لفت نظر لوجود هذا الجسم المعارض ولكن هي بداية لنهاية نظام جاسم على صدر شعب طيب وبسيط ودخل له من بوابة الاسلام وليس بمتمسكين بالاسلام او من اصحابه، والنصر لقضية شعبنا ...
writerahmed1963@hotmail.com