( بنابر (ام قسمة) ولا طلاسم وخزعبلات الهندي)
لعل قصة (قص) الشريط من قبل امنا(ام قسمة) لافتتاح عنابر العناية المكثفة او المركزة كانت قد تخطت حواجز الرسميات والبرتكولات الحكومية الرسمية، لان المهمشين والبسطاء لم يكونوا ضمن محاور الحياة الرسمية وبرتوكولاتها الكبيرة بكبر حكامها الجبابرة.
نعم ان مسألة تقديم عمتنا(ام قسمة) كانت ضربة كبيرة لجميع السقوف التي تعيش على انغام الفلاشات والكذب والاحتيالات لشعب ذاق الذل والهوان طيلة ربع قرن من الزمان، حتى اصبح يركب البحر الى استراليا طلباَ لحياة افضل،ولكن بلدنا افضل من استراليا لو احسن حكامها حكمها ولكن هيهات.
اطل علينا طفل الصحافة السودانية ومدللها لدى اصحابه بعبارات جارحة لام الجميع(ام قسمة) ومن ذلك يمكن القول ان كان للادب تاج لديك فان(ام قسمة)هي تاج في رؤس الجميع،فهي امك في بادي الامر وامراة مكافحة ومناضلة عرفت النيران والشموس من اجل لقمة عيشة حلال وليس تعيش على الحان التطبيل والتملق وكسب ود الوجاهات وسارقي قوت الشعب، مع العلم ان الكثير من مناضلي الكيب بورت كان قد ازعجهم(تملق) آكلي فتات الوزراء وهم يرفعون شأن من لاشأن له، بينما هذا العمل عمل خيري وبجهد شعبي خالص وليس للحكومة فيه (لاناقة ولا جمل)غير الموافقات الرسمية بالعمل، وما منظمة شارع الحوادث الا منظمة شعبية ليس لها اي توجهات سياسية أو فكرية.
واخيراً نقول بان بنابر(ام قسمة) سوف تغير وجه السودان فيما بعد لترجعنا الى اصول الدم السوداني الحقيقي الذي كان لايفرق مابين دم او جنس او قبيلة او حزبية او مناطقيه وغيره، اللهم بلغت فاشهد.
writerahmed1963@hotmail.com