تجمع السودانيين الجديد يؤيد مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم وهى تمثل حلا مع جاء فى خطبة الإمام!

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

( رب اشرح لى صدى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) 

( رب زدنى علما )
بوصفى رئيسا لتجمع السوداتيون الجدد وسبق لى أن خاطبت شباب الثورة فى فيدوهات ثلاث مشهورات سبقت فيهن هذا الحراك عندما ذكرت الأسباب والمسببات والمبررات وأكدت تعويلى على الشباب وطالبت كل من يقول للظلم لا وألف لا أن ينضم إلينا ولم تفاجأنى هذه الثورة ثورة الشباب ولمن أراد عليه الرجوع إلى قوقل ويبحث عن يوتيوب تجمع السودانيون الجدد وبناءا عليه لقد حذرت الشباب من ثعالب السياسه المدربون على خطف الهبات والثورات وفى النهاية قلت أنا أعول على هؤلاء الشباب
وختمت بحماسية طبل العز ضرب يا السرة قومى خلاص سيمفونية السفير المبدع الحردلو وأداء سيمفونية الجامعة
وكانت هذه الفيديوهات من أخراج الشاب المبدع الأستاذ فتحى يوسف .
المهم نحن فى تجمع السودانيون الجدد نؤيد مبادرة
أساتذة جامعة الخرطوم هذه القلعة النضالية العريقة
والمؤسسة التعليمية الوطنية ومنارة العلم وملهمة الثورات بدءا من ثورة إكتوبر حيث سقط أول شهيد
فى داخليتها وهو أحمد القرشى ,
والمبادرة جاءت من لدن أكثر من 460 أستاذ وهؤلاء
مثقفون علماء يمثلون صفوة البلد وخلاصة المبادرة
تسليم السلطة وتشكيل حكومة قومية لمدة أربع سنوات
ومن محاسن الصدف تصادف هذا الطرح مع ما جاء
فى برنامج الزميل الفاضل توفيق مجيد نقاش فى قناة 24 الفرنسية الذى إستضاف فيه الزميل الرشيد سعيد ورئيس حزب الوسط الأستاذ يوسف الكوده وطالب الزميل الرشيد سعيد بتسليم السلطه وإقامة حكومة إنتقالية لمدة أربع سنوات بعدها تأتى حكومة ديمقراطية .
ومن هنا نناشد الأساتيذ الأفاضل بضم ما جاء فى خطبة الإمام السيد الصادق المهدى من افكار وأطروحات تنسجم مع ما جاء فى مذكرتهم للنظام والذى تمثل مخرجا أمنا ينقذ البلاد والعباد من أخطر السيناريوهات والتوقعات والإحتمالات .
والشئ بالشئ يذكر أيضا قامت قناة 24 الفرنسية بإستضافة إبنتى عبير المجمر بالفرنسية عن ما يجرى فى السودان حيث ذكرت أن الثورة بدأت فى 19 / 12 / 2018 ومازالت مستمرة حتى اليوم صحيح من أسبابها ومسبباتها الأزمة ألإقتصادية المتمثلة فى غلاء أسعار الوقود والخبز وضيق المعيشة لكن أسبابها سياسية بإمتياز نتيجة لإستعمال جهاز الأمن القوة المفرطة فى قمع المتظاهرين وإستخدام الرصاص الحى وإنعدام الحرية والديمقراطية وموقف الشعب السودانى الذى خياره الوحيد تسقط بس كما قال يوسف الكودة .
وفى ذات الوقت نرفض رفضا باتا ما جاء على لسان رئيس هيئة أركان الجيش السودانى ونعتبرها لا تمثل إلا نفسه ولا تمثل لسان حال الضباط الأحرار
الرجال وحقيقة رجال القوات المسلحة الشرفاء خارج الخدمة أحيلوا للصالح العام نتيجة لمواقفهم الوطنية المشرفة ولم يتبق إلا أهل الولاء أبطال السمعة والطاعة للرئيس البشير على حساب أبناء الشعب السودانى
الذى دفعوا دم قلبهم لتعليمهم وهم يرون الشهداء يتساقطون تباعا بالرصاص الحى وقد فاق عدد الشهداء أكثر من أربعين شهيدا كل هذ لا يهمهم بقدر
ما يهمهم مال السحت والإمتيازات والترقيات والرشوات التى يقدمها الفرعون الديكتاتور عمر البشير لكنهم واهمون إرادة الشعب لا تحدها حدود
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد لليل أن ينجلى
ولابد للقيد أن ينكسر ولابد أن يستجيب القدر
وغدا سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
0033766304872

elmugamarosman@gmail.com
//////////////

 

آراء