تواصل حركات دارفور من الدعم السريع.. بوادر انشقاق أم تبادل أدوار؟

 


 

 

راج عبر وسائط السوشل ميديا، أن لقاءً في غاية السرية والكتمان، تم في القصر الرئاسي التشادي، جمع عبدالرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، وكل من نور الدائم طه، القيادي المقّرب من السيد مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، وكذلك القائد سليمان صندل حقّار وأحمد تقد لسان ومحمد حسين شرف وآخرين، من حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة د. جبريل إبراهيم محمد.
خمّن مراقبون، أن هذا اللقاء في حد ذاته، يعتبر خطوة اختراق في اتجاه زحزحة حركات الكفاح المسّلح الدارفوية عن حيادها المعلن، واستمالتها إلى صفوف قوات الدعم السريع. مستندين على استبعاد أن يجرأ نور الدائم طه، أو سليمان صندل وأحمد تقد لسان، مجرد التفكير في شق صفوف حركاتهم، ناهيك عن مجرد التفكير في الخروج عن طاعة السيد مني ود. جبريل، لاعتبارات أسرية، وفوارق قيادية.
لذا، في ظل الانتصارات المتتالية لقوات الدعم السريع، وترجيح كفتها ميدانيا وسياسيا، يبدو أن حركات دارفور المسّلحة، فضّلت أن "تلعب بولتيكيا" بحيث تقّسم الأدوار بين قياداته، تترك قدم في موطئ الحياد المخاتل، وتتحسب لمآلات الحرب، حسب الواقع الماثل.
مقبل الأيام القليلة القادمة، كفيلة بكشف مستور ما تم بدولة تشاد، بين بين الفريق عبدالرحيم دقلو، وقيادات الصف الثاني من حركات الكفاح المسلحة الدارفورية.
//أقلام متّحدة ــ العدد ــ 108//

ebraheemsu@gmail.com

 

آراء