لمن نكن نسمع من قبل ان المواطنه تعطي مقابل الاستثمار بل ان جلها كان عن طريق الاقامة لمدة من الزمن يقررها دستور كل دولة بعد خلو سجل المذكور من الاجرام والقضايا الامنية الاخرى وغيره ، اما الان اصبح الاستثمار سيد الموقف في نيل جميع الجنسيات المعروضه حول العالم ومن ضمنها على سبيل المثال (كندا وبلاد العم سام ،من الدول التي تحفز المستثمرين على الولوج اليها ومن ثم اكتساب الجنسية كدولة الدومنيك واليابان ونيوزيلندا وارض العم سام ) حتى لو كان سجلك المدني به شائبه وغير ذلك لان الوضع في العالم اتجه وبسرعة الى عوالم الاستثمار وتشجيع راس المال الاجنبي في ذلك المنحى،
الاستثمار اصبح آفه من آفات الدهر في هذه الايام حيث نجد العديد من دول العالم تسعى لجذب المستثمرين (انشاء الله يكون الاستثمار في البحر)كما يقولون،وما السودان الا واحده من تلك الدول ولكن الموضوع يتجسد في تلك الدول التي ترهن آمالها كلها لاجل المستثمرين فتخلق لهم الفرص وتمكن لهم دولهم من العديد من المزايا وكل ذلك من اجل الاستثمار حتى لو وصلت الى استثمارات يجب ان تدخل فيها الدولة دون شريك أجنبي ،والاخير لديه العديد من الطرق منها الاستثمار الصناعي والزراعي والمناحي الاخرى واخرون ياتون كعلماء وفقهاء في علومهم المختلفة من اجل ان يفيضوا بها على الاخرين وهم في ذلك ايضا يحملون المادة معهم من اجل السماح لهم بالاقامة ونيل الجنسية ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل بحق وحقيقة تلك الدول بجاحة مآسة رؤس اموال متدفقة لهذه الدرجة ام نوع من المحاكاه العالمية ؟؟
writerahmed1963@hotmail.com