رغم ان جميع محاور نقاشات الاجتماعات الخاصة بحركات دارفور الثورية مع الحكومة والتي كانت تدور حول التنمية وبناء الانسان،ولكن أخيراً ولج الينا القائد العسكري والسياسي (مناوي) بالمطالبة بحق تقرير المصير وهذه النقطة لست بعملية تكتكية أو مزايدات، ولكن هذه الايام ومع تطور الظروف على جبهات الصراع والقتال بدارفورواصرار الحكومة على انهاء التمرد عسكرياً،برأي نحن(ماشين)على نفس منوال انفصال دولة جنوب السودان(اعلام منفصل،حكم ذاتي،اقليم منفصل،وغيره) .
عموماً نحن(لسنا)ضد استغلال دارفور ولكن(اهلنا)سلمونا هذا الوطن حدادي مدادي،نعم خسرت دارفور العديد من مواردها بكافة اشكالها ومنها الطبيعية وأخرى البشرية منها والتي فضلت الهجرة الى الغرب كعمل سياسي مما يجعل هذا الاقليم(خاوي)ولا تستطيع ان تقوم التنمية بجانب الحرب وليس كما يزعم اهل الانقاذ حيث نجد الاعتداءات التي تحدث يومياَ والتي نسمعها عبر وسائل الاعلام المختلفة،،واما ما نسمعه من تأمين وآمن وامان بدارفور فهو كله عبارة عن تضليل اعلامي.
ولا اقول امامك دولة جنوب السودان كمثال للحال، ولكن هناك امثلة عدة في افريقيا المريضه والغنية بمواردها،ولكن اصبح بايدينا كافارقة ان نقسم دولنا الى كنتونات ودول صغيرة لاتقوى على نفسها، والله الموفق...
داخل الاطار:
هناك اختلاف في اقوال العديد من الاقلام حول حق تقرير المصير مابين مستقرب ورافض للفكرة،ولكن هذا حق لاهل دارفور.
writerahmed1963@hotmail.com
/////////////