حينما يُنفذ العملاء والمأجورين الموجودين على رأس الدولة سياسات إستخبارات جارة السوء ضد مصلحة أبناء الوطن تكون العواقب وخيمة

 


 

 

إتحاد سائقي البرادات الدولية هو إتحاد ولد من رحم معاناة أبناء الشعب السوداني الأحرار الذين قالوا في وجه الظُلم ( لا ) و الذين عانوا الأمرين من جراء التعامل السيئ و الوضيع يتلقونه من قبل ابناء جلدتهم على مستوى موانئ التصدير السودانية ، وحتى على مستوى الدول الأخرى بإيعاز من نفس اللوبي (السوداني المصري ) .. الذي يعمل في الخفاء لمصلحة جارة السوء وإستخباراتها بأوامر عليا من "البرهان" نفسه إستجابةً لمطالب "السيسي" ولا يخفى على عامة الشعب السوداني تواطؤ هذا الرجل مع الإستخبارات المصرية وتنفيذ أوامرها بالملي بغرض دعمه لإستكمال مسيرته في حُكم السودان وتحقيق حلم والده الذي تنبأ له بذلك .

في ظل بحثي المتواصل عن الحقيقة التي لا يعلمها الكثيرين عن أوضاع سائقي البرادات الدولية على مستوى الموانئ السودانية وغيرها من الموانئ الأخرى إكتشفت الكثير والمثير عن أوضاع هؤلاء السائقين ، فأصابني الذهول وكدت أن لا أصدق ما يحدث لهم من تعامل سيئ وعدم مهنية من إدارة الموانئ في الصعود والنزول من البواخر حيث يتم تأخير سائقي البرادات السودانية تأخيراً غير مبرر وليس له أي سند قانوني غير التواطؤ والعمل من أجل مصلحة المصريين وتذليل كافة الصعاب والمعوقات لأجلهم على حساب ابناء الوطن .

في يوم الإثنين الماضي الموافق 27 فبراير ، وردتني معلومة من أحد الأصدقاء بخصوص قرار بمنع سائقي البرادات من تحميل البضائع "الجافة" وإلزامهم فقط بتحميل البضائع المبردة الشيئ الذي لا يعود بالمنفعة لسائقي البرادات قبل التجار فمعنى ذلك القرار هو تأخير السائقين في دول الخليج أكثر من اللازم و إنتظارهم لأيام و أسابيع حتى يحصلون على شحنات مبردة يحملونها الشيئ الذي يعود عليهم بخسائر كثيرة من ضمنها الإنتظار ، وتشغيل أجهزة التبريد ، وخسارة الوقود وغيرها من الخسائر النفسية للحفاظ على البضائع من التلف .

في خضم ذلك الوضع المؤسف و المأساوي لهؤلاء المغلوبين على أمرهم ما كان منهم إلا الإمتناع عن صعود البواخر إعتراضاً منهم على هذا القرار الظالم و الغير مدروس من إدارة الجمارك السودانية الذي ظهر وتم تداوله بين السائقين ، فما كان مني إلا أن كتبت تغريدة على حسابي في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تضامناً مع إخواني سائقي البرادات الدولية وإعتراضاً على هذه القرارات الظالمة وهذا هو نص التغريدة :

إغلاق ميناء عثمان دقنة من قبل سائقي البرادات الدولية إحتجاجاً على قرارات إدارة الموانئ البحرية بخصوص الصادر والوارد وعدم تحميل أي براد خارج البلاد لحين إشعار آخر .

الشيئ الذي أثار ردود أفعال واسعة على مستوى الوسائط الإجتماعية وتم تناقله في عدد من المجموعات الإسفيرية على أنه إشاعة الغرض منها واضح كما جاء في بوست على لسان إتحاد أبناء البداوييت على الفيس بوك هذا نصه :

با مکار حمزه ۹۰ د ٥٠

المستهدف من الإشاعات والأخبار الغير حقيقية الكابتن طه مختار مدير ميناء عثمان دقنه بل إن القرار بطرف الجمارك وبطريقة غير صحيحة و الدليل علي ذلك لم تأتي صورة من الخطاب الي مكتب العمليات وتم إصدار القرار بهدف إفشال كابتن طه مختار الشاب الخلوق الذي وقف ضد فساد لوبي المركز ( الجمارك) وشركة نما للملاحة جزء من اللعبة . التي سلمت صورة من القرار أعلاه المبركة إلى ميناء جدة الإسلامي .

نص القرار المتداول :


جمهورية السودان

وزارة الداخلية

رئاسة قوات الجمارك الإدارة العامة للعمليات الجمركية

دائرة جمارك البحر الأحمر

مكتب المدير

مكتبي رقم : (3) لسنة : 2023م

ضوابط إجراءات تخليص البرادات

1 كما هو معلوم أن البرادات صممت لنقل السلع التي تحتاج إلى تبريد وفقاً لطبيعتها لضمان سلامتها

والحفاظ عليها من التلف مثل : الأدوية ، الخضر الفاكهة). 2 عليه وإعتباراً من يوم : 20/ فبراير / 2023م يمنع التعامل مع أي برادات تحمل بضائع غير منصوص 3 البرادات الواصلة خلال الفترة قبل يوم 20/ فبرابر / 2023م تكشف تفصيلياً بلجنة

عليها في الفقرة (1) أعلاه.

من ثلاثة إلى أربعة ضباط. .4 للعلم والعمل بموجبه .

وجزاكم الله خيرا

عميد شرطة بابكر يوسف بابكر عبد الفضيل . مدير دائرة جمارك البحر الأحمر

السادة / مدراء الإدارات ورؤساء الأقرع .

ورة

مدير الإدارة العامة للعمليات الجمركية سيد / مدير عام هيئة الموانى البحرية. السيد / رئيس غرفة التوكيلات الملاحية. رئيس غرفة وكلاء التخليص

ترس ..

المعلوم للجميع بأن الشاحنات الدولية تعمل وفق معاهدة جامعة الدول العربية ولا يمكن لجهة غير وزارة النقل بإيقافها أو تعطيلها على الإطلاق حيث يعتبر قرار جمارك ميناء عثمان دقنة تعسفياً ولا يستند لأي سند قانوني .

ترس تاني ..
ترس الشمال و ترس الشرق من أجل إيصال رسالة مفادها بأن إستعدوا ايها المصريين فالقادم أجمل .

ترس أخير ..

حقك تحرسو ولا بجيك حقك تلاوي وتقلعه .

zlzal1721979@gmail.com

 

آراء