نحن نعيش بدايات رمضان (بحلوها ومرها)كان لابد ان نرجع بالخلف الى ايام السودان ومافيه من جميل الحال مشروبات الحلو مر والعرديب والكركدي ومن الماكولات الويكه والتقليه بالاضافة الى لمه الناس في الشارع واكرام الضيف وبخاصة بطريق مدني الخرطوم كرم اهلنا الفياض(تم توقيف سفير المجر والقنصل الامريكي بالسودان عند مرورهم بشارع مدني الخرطوم) ملامح العرب القديمة في البادية والتنافس في قري الضيف،لمه الجيران والحبان والاكل في صحن واحد مع الصغير والكبير في اسرة واحده رغم الظروف الطاحنة والصعبة بالبلد.
رمضان كريم اتمنى ان يعود على السودان وهو اكثر منعه وقوة بدون اي انشطار جديد بل في وحده بإسس جديدة للجابين أن يلتحقوا بينا،او لجزء فارق الوطن حتى يعود سالماً ومعافي من كل آثم وعدوان.
رمضان كريم للسودان وهو يسير نحو التنمية والقوة مسيطر اويسود في العالم اجمع وبالاخص النطاق الاقليمي افريقيا لانه هو المارد الاسرع والاقوى فيها لو ترك في حالنا وبعدعنا(هولاء) وليس هو رجل افريقيا المريض.
رمضان كريم والوطن بدون تناحر وتشاجر وبدون اي تشوهات ولا حروب ولاحركات انفصالية جديده او تمرد جديد ونحن نعيش في آمن وسلام .
رمضان كريم والوطن العربي في وحدة بل يعيشون في وحده عسكرية وثقافية واحده وهي الاهم والتي تجمع الجميع في السلم والحرب.
رمضان كريم والمسلمين يد واحده ضد الاعداء،فالوحدة الاسلامية ايضا ضروريةونحن في حوجه مآسة اليها ضد كل التطلعات الجديدة التي اصبحت تشوه صور الاسلام في الخارج سواء بوجود بعض الجماعات التي لا تمثل الا نفسها.
رمضان كريم للجميع ويعود علينا وعليكم بالخير والبركات والامة العربية والاسلامية في قوة وثبات .... وكل عام وانتم بخير ...
writerahmed1963@hotmail.com