في ظل تلك الظروف الصعبة والتداخل بين القبائل العربية والافريقية تم احياء فكرة الزواج الجمهوري لرائد الفكر الجمهوري الشهيد محمود محمد طه وما تجمع حلقات التواصل الاجتماعي الا واحدة من وسائل نشر هذه الفكرة وفي ظل وضع اقتصادي فاشل وحكومة افشل فما من الطرفين الا القبول بتلك الشروط الخاصة بالزاوج شهدت مدينة ود مدني بالسودان زواج لفت أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, حيث تنازلت فتاة سودانية عن كل تكاليف الزواج وقبلت بالارتباط بشاب مقابل مهر وصف بالرمزي وبحسب الصور المتداولة بشكل كبير داخل مواقع التواصل فقد تم عقد قران الزوجين بحضور العروس نفسها والتي وافقت علي الزواج وتنازلت عن (الشيلة) والمهر الكبير.حيث ذكر شهود عيان أن هذه الزيجة تمت وسط اهتمام كبير من أهالي المدينة, وأكدوا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تبسيط الزواج للشباب.وقد تضمنت شروط العقد حصول الزوجة علي حق الطلاق, وكذلك تم وضع شرط يمنع الزوج من التعدد في الزوجات إلا في حالة الظروف الخاصة.الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تعد الثانية من نوعها في السودان, حيث نشر موقع النيلين من قبل خبر زواج تم بالطريقة ذاتها, وذلك بمنطقة الثورة شمالي مدينة أم درمان. وقد شاهدت نفس المراسم قبل اكثر من عشرين عاما بمدينة بورتسودان ، والايام تعيد نفسها لظروف اقتصادية كبيرة كان هذا اللجؤ الى مثل هذه الزيجات قد يقول قائل بانها فيها العديد من المخالفات الشرعية ولكن ظروف الحالية اقسى من تلك المخالفات ورغم قساوة الحياة ولكن الدولة دون ذلك في عملية تبسيط الزواج وما عملية الزواج هذه الا صور من صور الفشل الزريع لعمليات تسهيل الزواج التي تقوم به الدولة
writerahmed1963@hotmail.com