(سوء إدارة الشركات في دول الخليج العربي)
writerahmed1963@hotmail.com
تعاني معظم الشركات في دول الخليج العربي من سوء الادارة ، حيث نجد الرؤى الادارية في دول الخليج العربي لا تطبق بصورة سليمة حتى في مسالة التعيين منذ البداية، نجد جانب المحاباه والمعارف والمصالح الاخرى ، لذا نجد ان المؤسسات الخاصة تسقط فجاه لان البناء بالاصل غير قوى ولا كامل البنيان ، بل يعاني الكثير من المشاكل الادارية وبخاصة في مسائل اتخاذ القرار الاداري، ثم ان جميع من هم في الادارة يعملون على اثر الخبرة وليس العلمية ، لذا نجد هناك نقصان ايضا في البنيان،تفتقد الشركات للعناصر الشبابية المتعلمه والمتدربة على اسس ادارية وعلمية متكاملة رغم ان غالبية ابناء دول الخليج العربي يدرسون او يفضلون الدراسات الادارية كعلم ( الادارة) ويتحاشون الدخول في عوالم (المحاسبة ) والتي احتكرها اهل مصر والسودان والاردن بل يغيب عنها اهل الخليج تماما.
اما في مجال الدعاية والاعلان والتي هي جزء او روح المشروع وقلبه ولها من الاهمية بمكان قدر كبير في نجاح المشروع مع وجود الجودة، وتعتبر ايضا انها تمثل 90% من مقومات نجاحه، ولكن نحن في العالم الثالث نجهل ونتجاهل عامل الاعلان والاعلام للمشروع وكانه خصما عليه بل انه اهم عامل مع وجود العوامل الاساسية الاخراى (كراس المال،والارض، والايدى العاملة)، فتناسي اهل الادارة لعملية الاعلان او الاعلام وهذا شيء مؤسف للغاية ويحتاج الى اعادة النظر فيه.
ورغم كل ذلك نجد ان بنيان الادارة في دول الخليج آيل للسقوط في اي لحظة وبخاصة في الشركات مابعد وفاه المؤسس وتقاسم الحصص مابين الابناء ، مع العلم ان هناك العديد من الشركات في العالمين الاول تعمل بكل تناسق واحترام دون اي يكون فيها اي تاثيرات خارجية اخرى وتمتد وهي تعطي بكل قوة الى عيدها الفضي والذهبي، اما دول الخليج العربي فبعض شركاتها صمدت في وجه رياح عوامل سوء الادارة باعجوبه، ولكن تحتاج الى ادارة وقيادة كبيرة تستطيع ان ترتقي بها براي ان اهل لبنان اثبتوا قدرتهم في علم الادارة وايضا اهل سوريا بجانب بعض السودانيين مابين الفينه والاخرى ولكن يظل الامل معقود على قدرة الادارة اللبنانية على الخلق والابداع، والله الموفق.
كسرة : يقولوا بان البنجلاديشي ممكن ان يكون مديرا في دول الخليج العربي وليس بمهاراته.