صناعة الأفلام الإباحية أحد أكثر الصناعات في العالم كسباً للمال والعوائد المالية، تفوق صناعة السينما في هوليود، والسبب يعود لاهتمام شريحة كبيرة لهذا النوع من الأفلام، وبخاصة شريحة الشباب والمراهقين
وكشفت صحيفة الصن البريطانية أسرار هذه المهنة ومقدار المليارات التي تصرف في سبيل استمرارية إنتاج الإباحيات التي تعد الرقم واحد في مؤشرات البحث في مواقع الإنترنت حول العالم وبخاصة من قبل شباب ومراهقي البلدان النامية ( لان الممنوع عندهم مرغوب).
ونشرت الصحيفة المذكوره ماهية الأجور التي يتلقاها الممثلين الإباحيين نظير أعمالهم في عالم الجنس المكشوف، حسبما ذكره “ديريك هاي” أحد المؤسسين في هذا المجال:
المرأة من خلال مشهد واحد فقط مع رجل ستحصل على 800 يورو في العمل الواحد،مشهد امرأة مع امرأة 550 يورو في العمل الواحد،الرجل يحصل على 500 يورو إلى 1200 يورو في العمل الواحد،المخرج من 1000 يورو إلى 2400 يورو عن العمل الواحد،الكاتب والمصور وموظف الإنتاج يحصلون على 200 يورو إلى 500 يورو في العمل الواحد، وهنا سؤال يطرح نفسه دائما لماذإ استطاعت الافلام الاباحية تحطيم جميع الحواجز واجتيازها ووصولها بسهوله الى الجميع وبخاصة مجموعات الشباب والمراهقين في البلدان النامية، رغم اغلاق الحكومات الاسلامية والعربية لتلك القنوات أو المواقع الاباحية وخاصة التي تبث عن طريق النت ولكن كل يوم تستحدث تشفيرة جديدة لتلك القنوات حتى تصل الى شعوبنا المتلهفة للجنس بطريقة كبيرة جدا لا يمكن ان يتصورها العقل العادي.
هذه نبذه مبسطة لعوالم افلام الجنس وتجارته الرائجة في العالمين الاول والثاني،ناهيك عما يسمى بتجارة الصغيرات اللاتي ياتين من البلدان خدعة وكذب ويفتن بهن في تلك الدول، وبخاصة حوريات افريقيا السمر اللاتي اصبحن مصدر ثقة ورغبة من قبل ممارسي هذه اللعبة وبخاصة في ايطاليا.
writerahmed1963@hotmail.com