صورة الانسان الاسود في اعمال الدراما المصرية
د. أحمد جمعة صديق
8 May, 2024
8 May, 2024
د. أحمد جمعة صديق
حفلت السينما المصرية بالقبول والاحتفاء في المجتمعات العربية ككل والافريقية. وكان للريادة المصرية في صناعة السينما ان تكون الاسواق العربية هي الجهة التي ستقوم باستهلاك هذا الانتاج الذي ساهم كثيراً في تقليل واحياناً تغطية الفجوة الثقافية للانسان العربي في كل بقاع الوطن العربي. ولم يقف أثر السينما المصرية على الاسواق العربية فقط، بل كانت معظم الاسواق الافريقية ايضاً هدفاً للانتاج السينمائي المصري.
• تأثير الدراما المصرية في الوطن العربي وأفريقيا
ولاشك ان للدراما المصرية ككل دور كبير في صناعة وتوجيه الرأي العام المصري والعربي والى حد ما الرأي العام في أفريقيا. فالدراما ككل والسينما المصرية بالتحديد لعبت دورأً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً هاماً ليس فقط داخل مصر بل وفي خارج مصر.
• الدور الاجتماعي:
- مرآة المجتمع:
تعتبر الدراما والسينما المصرية في كثير من الأحيان مرآة تعكس الواقع الاجتماعي والتحديات والآمال في المجتمع المصري. فقد استكشاف مواضيع مثل ديناميات الأسرة وأدوار الجنسين والفجوات الاقتصادية والثقافية بشكل متكرر، مما يوفر للجمهور رؤى في حياتهم وتجاربهم الشخصية.
- تعزيز التغيير الاجتماعي:
من خلال السرد وتجسيد الشخصيات، لعبت الدراما والسينما المصرية دوراً حاسماً في زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والدعوة إلى التغيير. سواء كان ذلك في التعامل مع قضايا مثل الفقر أو الفساد أو عدم المساواة بين الجنسين أو تمكين الشباب، فإن الأفلام والمسلسلات التلفزيونية أشعلت الحوار العام وأحدثت حراكاً اجتماعيا واسعاً.
• الدور السياسي :
- انتقاد هياكل السلطة:
تمتلك السينما المصرية تقليداً طويلاُ في النقد السياسي، حيث تتحدى السلطة والهياكل السلطوية من خلال السرد الاستعاري والرمزي وأحياناً الهجوم المباشر للسياسة المحلية في الداخل المصري. وغالباً ما يستخدم صانعو الأفلام مواهبهم لانتقاد سياسات الحكومة والفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي، بصورة جادة ومؤثرة.
- الهوية الوطنية والوطنية:
لعبت السينما المصرية دوراً حاسماً في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالوطنية بين المصريين والعرب على حد سواء. فالأعمال السينمائية الضخمة التاريخية والدراما الوطنية وأفلام السيرة الذاتية للأبطال الوطنيين تحتفي بتراث مصر الغني وهويتها الثقافية، مما يثير الفخر والوحدة بين المشاهدين.
• الدور الثقافي :
- التبادل الثقافي والتأثير: لعبت الدراما والسينما المصرية دوراً مؤثراً خارج الحدود الوطنية، حيث شكلت اتجاهات ثقافية وسرديات عبر العالم العربي وأفريقيا، اذ تُشاهد الأفلام والمسلسلات المصرية على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يؤثر في المفاهيم واللغة والمعايير الاجتماعية.
-حفظ التراث: لعبت السينما المصرية دوراً حاسماً في الحفاظ على تراث مصر وتعزيزه، بما في ذلك التاريخ الغني والأساطير والتقاليد. وتعتبر الدراما التاريخية وتكييفات الأدب الكلاسيكي والحكايات الشعبية وسيلة للحفاظ على الذاكرة الثقافية للشعوب ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وباختصار، الدراما والسينما المصرية كان وما يزال لها تأثير ملموس في المجالات الاجتماعية السياسية والثقافية وربما الاقتصادية أيضأ. ولايقف تأثير الدراما المصرية على المجتمع المصري المحلي بل يمتد أثرها بعيداً عن حدود مصر، حيث تشكل تصورات وتلهم حركات وتعزز التبادل الثقافي عبر العالم العربي وأفريقيا.
ولكن مع هذا الزخم الكبير لتأثير الدراما المصرية محلياً وعالمياً؛ فان هناك جوانب سلبية كثيرة تنتقص من الدور الثقافي والاجتماعي الكامل للدراما المصرية. فقد قدمت السينما والمسرح المصري (كثيراً) من الاعمال الفنية من أفلام ومسرحيات أدت لتعريض الدراما المصرية للنقد من قبل المشاهدين، الذين مست وجرحت السينما المصرية كرامتهم، في تقديمها لهم بصورة سالبة، يعطي انطباعاً سالباً، اسست له السينما والمسرح المصري بالتواصل والاصرار في عرض صورٍ نمطية سالبة عن افراد وشعوب، خاصة من الجنس الاسود سواء اكان من النوبيين او السودانيين او الافارقة او الهنود الذين قدمتهم السينما المصرية والمسرح المصري في صور نمطية سلبية في كثير من الاعمال، مما يثبت سوء النية في هذه الاعمال. وهذا سيكون مدخلنا الى عصارة المقال وهو كشف الصورة النمطية السالبة عن الانسان الاسود في الدراما لمصرية. وسنتناول الموضوع في حلقات متواصلة ان شاء الله.
• أضرار تنميط الأشخاص Stereotyping
- غالباً ما تنشأ عمليات التنميط من الملاحظات المحدودة والمغلوطة القائمة على الانطباع وليس على بينة مادية محسوسة،ناتجة عن ممارسة أو درسة، ضد فئات معينة من الناس. وتطبيق هذه التعميمات على الأفراد في الغالب يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير دقيقة ومعاملة غير عادلة تتسم بالظلم وانكار الحقبسبب الاعتماد على معايير غير سليمة. فعلى سبيل المثال، أن افتراض أن جميع أعضاء فئة عرقية معينة متفوقين في الرياضيات بطبيعتهم، أو أن جميع الأفراد من جنس معين عاطفيين، هذه الافتراضات والتعميمات تبسّط وتختزل الكثير من السمات البشرية والتجارب المعقدة.
- قد تؤدي النمطيات إلى معاملة غير عادلة وتمييز استناداً إلى سمات سطحية مثل العرق والجنس والدين أو المظهر. فعندما يتم تقييم الناس أو معاملتهم بشكل مختلف، فقط استناداً إلى التنميط،فان ذلك يعيق الحكم في التساوي بين البشر وبالتالي يعطل الانصهار والتكامل الاجتماعي. فعلى سبيل المثال ان افتراض أن شخصاً ما غير جدير بالثقة بسبب عرقه، أو افتراض توافر قدرات في شخص ما استناداً إلى جنسه؛ يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير عادلة في التعليم والعمل والتفاعلات الاجتماعية والحرمان من الحظوظ العامة للانسان.
- وللتنميط أيضا أضرار في التأثير السلبي على تقدير الذات، فقد يتسبب تعرض الأفراد للتنميط في انطباعات سلبية عن الذات، مما يؤدي إلى تقدير متدني لهذه الذات وتنامي انخفاض الثقة في النفس ثم الفشل في الالتحام ايجابياً بالمجتمع وهذا له نتائحه في النهاية.
- ويمكن أن يخلق التعرض المستمر للتنميط السلبي، تحقق النبوءات الذاتية، حيث يبدأ الأفراد في التكيف مع التوقعات المفروضة عليهم من المجتمع. ,يمكن لهذا الامر أن يحد من طموحاتهم وفرصهم للنمو الشخصي والمهني الايجابي والمنتج.
- يمكن أيضا أن يؤدي التنميط إلى خلق توتر وصراع في العلاقات الشخصية. فعندما يتم معاملة الأفراد وفقًا للمفاهيم المسبقة (prejudice) بدلاً من صفاتهم وسلوكياتهم الحقيقية الفريدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات وعرقلة التواصل والتعاون المفيد. ويمكن أن تعزز النمطيات أيضاً الأحكام المسبقة والتحيزات إلى العداء والتفرقة بين المجموعات البشرية المختلفة.
- يضيع التنميط فرصاً واسعة للتقارب بين الناس في تعزيز الفهم والتواصل الانساني البسيط، اذ يمنع التنميط الناس من التعرف والتقدير على تنوع وثراء التجارب البشرية. فمن خلال تقسيم الأفراد إلى فئات، تفوت الفرصُ على الناس للتفاهم الحقيقي والتعاطف والتواصل. وقبول التنوع وتحدي التميط يشجع على مجتمع أكثر شمولاً ورحمة حيث يتم تقدير الناس بانسانيتهم وآدميتهم بدلاً من الحكم استناداً إلى الفرضيات.
ونخلص من ذلك ان التنميط (فعلاً أو أعتقاداً) عمل ضار لانه يختزل ويبسط الصفات البشرية العديدة ويؤدي إلى الحكم غير العادل والتمييز، ويؤثر سلباً على تقدير الذات، وخلق النزاعات الشخصية وتعطيل الفرص للاحتكاك الايجابي لارساء ارضية مشتركة للفهم والتواصل الانساني العادل والمشاركة في الهموم الانسانية بين البشر. لذا من الضروري والانساني تحدي فعل التنميط وقبول التنوع لتعزيز مجتمع أكثر عدالة وشمولاً.
ونواصل<<<
aahmedgumaa@yahoo.com
//////////////////////
حفلت السينما المصرية بالقبول والاحتفاء في المجتمعات العربية ككل والافريقية. وكان للريادة المصرية في صناعة السينما ان تكون الاسواق العربية هي الجهة التي ستقوم باستهلاك هذا الانتاج الذي ساهم كثيراً في تقليل واحياناً تغطية الفجوة الثقافية للانسان العربي في كل بقاع الوطن العربي. ولم يقف أثر السينما المصرية على الاسواق العربية فقط، بل كانت معظم الاسواق الافريقية ايضاً هدفاً للانتاج السينمائي المصري.
• تأثير الدراما المصرية في الوطن العربي وأفريقيا
ولاشك ان للدراما المصرية ككل دور كبير في صناعة وتوجيه الرأي العام المصري والعربي والى حد ما الرأي العام في أفريقيا. فالدراما ككل والسينما المصرية بالتحديد لعبت دورأً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً هاماً ليس فقط داخل مصر بل وفي خارج مصر.
• الدور الاجتماعي:
- مرآة المجتمع:
تعتبر الدراما والسينما المصرية في كثير من الأحيان مرآة تعكس الواقع الاجتماعي والتحديات والآمال في المجتمع المصري. فقد استكشاف مواضيع مثل ديناميات الأسرة وأدوار الجنسين والفجوات الاقتصادية والثقافية بشكل متكرر، مما يوفر للجمهور رؤى في حياتهم وتجاربهم الشخصية.
- تعزيز التغيير الاجتماعي:
من خلال السرد وتجسيد الشخصيات، لعبت الدراما والسينما المصرية دوراً حاسماً في زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والدعوة إلى التغيير. سواء كان ذلك في التعامل مع قضايا مثل الفقر أو الفساد أو عدم المساواة بين الجنسين أو تمكين الشباب، فإن الأفلام والمسلسلات التلفزيونية أشعلت الحوار العام وأحدثت حراكاً اجتماعيا واسعاً.
• الدور السياسي :
- انتقاد هياكل السلطة:
تمتلك السينما المصرية تقليداً طويلاُ في النقد السياسي، حيث تتحدى السلطة والهياكل السلطوية من خلال السرد الاستعاري والرمزي وأحياناً الهجوم المباشر للسياسة المحلية في الداخل المصري. وغالباً ما يستخدم صانعو الأفلام مواهبهم لانتقاد سياسات الحكومة والفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي، بصورة جادة ومؤثرة.
- الهوية الوطنية والوطنية:
لعبت السينما المصرية دوراً حاسماً في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالوطنية بين المصريين والعرب على حد سواء. فالأعمال السينمائية الضخمة التاريخية والدراما الوطنية وأفلام السيرة الذاتية للأبطال الوطنيين تحتفي بتراث مصر الغني وهويتها الثقافية، مما يثير الفخر والوحدة بين المشاهدين.
• الدور الثقافي :
- التبادل الثقافي والتأثير: لعبت الدراما والسينما المصرية دوراً مؤثراً خارج الحدود الوطنية، حيث شكلت اتجاهات ثقافية وسرديات عبر العالم العربي وأفريقيا، اذ تُشاهد الأفلام والمسلسلات المصرية على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يؤثر في المفاهيم واللغة والمعايير الاجتماعية.
-حفظ التراث: لعبت السينما المصرية دوراً حاسماً في الحفاظ على تراث مصر وتعزيزه، بما في ذلك التاريخ الغني والأساطير والتقاليد. وتعتبر الدراما التاريخية وتكييفات الأدب الكلاسيكي والحكايات الشعبية وسيلة للحفاظ على الذاكرة الثقافية للشعوب ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وباختصار، الدراما والسينما المصرية كان وما يزال لها تأثير ملموس في المجالات الاجتماعية السياسية والثقافية وربما الاقتصادية أيضأ. ولايقف تأثير الدراما المصرية على المجتمع المصري المحلي بل يمتد أثرها بعيداً عن حدود مصر، حيث تشكل تصورات وتلهم حركات وتعزز التبادل الثقافي عبر العالم العربي وأفريقيا.
ولكن مع هذا الزخم الكبير لتأثير الدراما المصرية محلياً وعالمياً؛ فان هناك جوانب سلبية كثيرة تنتقص من الدور الثقافي والاجتماعي الكامل للدراما المصرية. فقد قدمت السينما والمسرح المصري (كثيراً) من الاعمال الفنية من أفلام ومسرحيات أدت لتعريض الدراما المصرية للنقد من قبل المشاهدين، الذين مست وجرحت السينما المصرية كرامتهم، في تقديمها لهم بصورة سالبة، يعطي انطباعاً سالباً، اسست له السينما والمسرح المصري بالتواصل والاصرار في عرض صورٍ نمطية سالبة عن افراد وشعوب، خاصة من الجنس الاسود سواء اكان من النوبيين او السودانيين او الافارقة او الهنود الذين قدمتهم السينما المصرية والمسرح المصري في صور نمطية سلبية في كثير من الاعمال، مما يثبت سوء النية في هذه الاعمال. وهذا سيكون مدخلنا الى عصارة المقال وهو كشف الصورة النمطية السالبة عن الانسان الاسود في الدراما لمصرية. وسنتناول الموضوع في حلقات متواصلة ان شاء الله.
• أضرار تنميط الأشخاص Stereotyping
- غالباً ما تنشأ عمليات التنميط من الملاحظات المحدودة والمغلوطة القائمة على الانطباع وليس على بينة مادية محسوسة،ناتجة عن ممارسة أو درسة، ضد فئات معينة من الناس. وتطبيق هذه التعميمات على الأفراد في الغالب يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير دقيقة ومعاملة غير عادلة تتسم بالظلم وانكار الحقبسبب الاعتماد على معايير غير سليمة. فعلى سبيل المثال، أن افتراض أن جميع أعضاء فئة عرقية معينة متفوقين في الرياضيات بطبيعتهم، أو أن جميع الأفراد من جنس معين عاطفيين، هذه الافتراضات والتعميمات تبسّط وتختزل الكثير من السمات البشرية والتجارب المعقدة.
- قد تؤدي النمطيات إلى معاملة غير عادلة وتمييز استناداً إلى سمات سطحية مثل العرق والجنس والدين أو المظهر. فعندما يتم تقييم الناس أو معاملتهم بشكل مختلف، فقط استناداً إلى التنميط،فان ذلك يعيق الحكم في التساوي بين البشر وبالتالي يعطل الانصهار والتكامل الاجتماعي. فعلى سبيل المثال ان افتراض أن شخصاً ما غير جدير بالثقة بسبب عرقه، أو افتراض توافر قدرات في شخص ما استناداً إلى جنسه؛ يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير عادلة في التعليم والعمل والتفاعلات الاجتماعية والحرمان من الحظوظ العامة للانسان.
- وللتنميط أيضا أضرار في التأثير السلبي على تقدير الذات، فقد يتسبب تعرض الأفراد للتنميط في انطباعات سلبية عن الذات، مما يؤدي إلى تقدير متدني لهذه الذات وتنامي انخفاض الثقة في النفس ثم الفشل في الالتحام ايجابياً بالمجتمع وهذا له نتائحه في النهاية.
- ويمكن أن يخلق التعرض المستمر للتنميط السلبي، تحقق النبوءات الذاتية، حيث يبدأ الأفراد في التكيف مع التوقعات المفروضة عليهم من المجتمع. ,يمكن لهذا الامر أن يحد من طموحاتهم وفرصهم للنمو الشخصي والمهني الايجابي والمنتج.
- يمكن أيضا أن يؤدي التنميط إلى خلق توتر وصراع في العلاقات الشخصية. فعندما يتم معاملة الأفراد وفقًا للمفاهيم المسبقة (prejudice) بدلاً من صفاتهم وسلوكياتهم الحقيقية الفريدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات وعرقلة التواصل والتعاون المفيد. ويمكن أن تعزز النمطيات أيضاً الأحكام المسبقة والتحيزات إلى العداء والتفرقة بين المجموعات البشرية المختلفة.
- يضيع التنميط فرصاً واسعة للتقارب بين الناس في تعزيز الفهم والتواصل الانساني البسيط، اذ يمنع التنميط الناس من التعرف والتقدير على تنوع وثراء التجارب البشرية. فمن خلال تقسيم الأفراد إلى فئات، تفوت الفرصُ على الناس للتفاهم الحقيقي والتعاطف والتواصل. وقبول التنوع وتحدي التميط يشجع على مجتمع أكثر شمولاً ورحمة حيث يتم تقدير الناس بانسانيتهم وآدميتهم بدلاً من الحكم استناداً إلى الفرضيات.
ونخلص من ذلك ان التنميط (فعلاً أو أعتقاداً) عمل ضار لانه يختزل ويبسط الصفات البشرية العديدة ويؤدي إلى الحكم غير العادل والتمييز، ويؤثر سلباً على تقدير الذات، وخلق النزاعات الشخصية وتعطيل الفرص للاحتكاك الايجابي لارساء ارضية مشتركة للفهم والتواصل الانساني العادل والمشاركة في الهموم الانسانية بين البشر. لذا من الضروري والانساني تحدي فعل التنميط وقبول التنوع لتعزيز مجتمع أكثر عدالة وشمولاً.
ونواصل<<<
aahmedgumaa@yahoo.com
//////////////////////