عدم ثقة الشعب فيهم لتبلدهم

 


 

عباس خضر
21 February, 2014

 




الناس  ديل ما بيحسوا ، ما عندهم إحساس البتة، إحساهم متبلد،كعٌجم تٌجم سجمٌ متبلدي الأحاسيس،إحساس لِس،ويزاوت إحساس ،ماعندهم مشاعر، هم لايحسون ،ولاينتمون، ولايفقهون، جلدهم تخين، دمهم تقيل،دم بق، من ذوات الدم البارد،طٌشاشة ماء بارد إندلقت على الشعب،ما عندهم دم أصلاً،هؤلاء صم بكم عمي وهم لايبصرون،صراريج يفلتون الكلام صهاريج يختلسون يكنزون الأموال، فراريج وقت الحسم والحسام،مهاريج وسط اللمة والزحام،  معاريج عند الزحف للأمام، معاويج في صفوف الإنتباه والنظام، مفاليج عند الوحدة والإلتئام، مخافيج عند نفخ بالونات السلام، معاصيج وقت اللين ورفرفة الحمام،مهاييج يمصون دم الشعب وهم أقزام،مزازيج يغلظون بإنتظام، محاليج يحلجون ألسنتهم في الكلام،بلاطيج يجتمعون على باطل الأحلام، سفاهيج في أموال الأرامل والأيتام.
معدمون ـ مفلسون ـ مهمبتون

إنهم معدمون:ـ

فلقد إتضح بما لايدعو للريب إنهم معدمون أي لايملكون أي برنامج للتقدم ولتطوير للبلد وتنميتها وإزدهارها فهم يؤمنون بالناكوسي بمعنى العودة لمهد السلف المديد والتعلق بأستار السماء البعيد والبدء من الماينص وقبل الصفر المحسوس بغسل ومسح وكنس أمخاخ الشعوب السودانية وتنظيفها من  شوائب الدنيا والمعيشة الرضية الهنية المنعمة بإدخالهم كالأغنام زجراً وإرعابا وإرهابا للتعبد ــ وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ــ ودخول المسجد والإنقطاع الكامل عن وسخ ونعيم الفانية الزائل والإعتكاف والصمت التام عن الكلام ويدخلون هم الأسواق من أوسع أبوابها ويسيطرون على كامل الإقتصاد والموارد، ومن يخرج من بقية الشعب من مسجده وإعتكافة ويطالب بأبسط مقومات العبادة يفصل ويشرد ويزجر ويعذب أو ينضم إليهم ويفسد وينكتم  في سبيل الدين وتأييد تمكينهم وخلافتهم وإلا كذلك فهو مرتد كافر زنديق وعلماني عميل مخرب خائن فيٌحارب ويقتل ويٌصفى.

إنهم مفلسون:ـ

كما إنهم مفلسون عقلاً وأدباً وعلما وعقيدةً قلباً وقالباً في أمورالدين والدنيا وزادوا إفلاسا بإنتهاج أساليب السيف أصدق أنباء من الكتب والمتاجرة بالشعارات الدينية وإعتماد منهج القمع والكبت الأمني والظلم العظيم وسيلة لتحقيق  وهم خلافتهم الشيطانية.

مهمبتون:ـ

أموال الشعب مالهم وحقوق المواطن حقهم وأرضه أرضهم فإختلسوا وأبادوا.

وبتدوير أفكارهم الشيطانية ولتحقيق أهدافهم المريبة الجنونية صاروا مهمبتين دوليين فأضحىت كل السبل مشروعة وكل شيء لأجلهم حلال حتى القصف العشوائي والقتل والتعذيب والتصفية والتقسيم والتشظي وبيع المصالح والمؤسسات والمشاريع والخطوط والشركات والمصانع الحكومية والفصل والتشريد والسرقة والإختلاس والزنا والربا والمخدرات كلها ميسرة لهم فالضرورات تبيح المحظورات وفقه السترة في المتناول وفتاوي علماء السلطان جاهزة.




الشعوب إكتشف الخطة:

ولأنهم قادوا بالمعكوس وبنيات مبيتة مخصوص وأسلوب مخطط عالمي مدروس إستطاعوا غش وخداع معظم الناس لزمن طويل محسوس خاصة في  السودان التي كانت تسمى بلاد السودان في الأزمنة  الغابرة وتمتد جنوب بلاد البيضان من الساحل الأبيض الأوربي للمحيط الهندي الإفريقي  مع إمتداد بحر القلزم ونهر النيل حتى منابعه في البحيرات العظمى ونهاية الهضاب ومنشأ الإنسانية والحضارة والإخدود الكوني العظيم ، فلابد من تمزيق هذه البقاع حتى تستقر لهم الأوضاع وهذا ما يحدث اليوم في هذا العصروالفكر الكهنوتي.

لكن الشعوب إكتشفت مخطط ما يحدث في السودان وبدأت تعمل على تلافي هذا الأمر الخطير الجلل وحاصرته في مصر وتونس وتشاد وأرتريا وجيبوتي وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا.

ولقد حاول شعب السودان أن يعيد لهم رشدهم وصوابهم ولكزهم ونكزهم وهبشهم أكثر من مرة ولكنه وجدهم في غيهم يعمهون قال الشعب حكومة إنتقالية قالوا نحن المنتقلين قال حكومةعريضة قالوا نحن عريضين قال كفاءات قالوا بل نحن الكفوئين ألا أنهم المجرمين التائهين غير مبالين متبلدين لايشعرون بإحساس كالخرتيت وفيل ملبد بالطين وهكذا فقد الثقة نهائياً فيهم.

تدعو الشعوب العلي القدير أن يلطف ويخفف وينقذ شعب السودان من قبضتيه.

قبضة الكيزان والمتأسلمين والطائفية لديه.

فحثوا الخطو لإنقاذ البلد العليل من الإرهابيين ذوي الإحساس القليل بل عديميه.
ووصف  إرهابي بخرتيت متبلد الإحساس قليل عليه.
abbaskhidir@gmail.com

 

آراء