على الحكومة المصرية عليها الاتجاه لافريقيا أفضل وانجع لها

 


 

 


    writerahmed1963@hotmail.com
 

    ابان ابحاري من التقصى حول حول رسالتي لنيل الدكتوراه من اكاديمية السودان للعلوم بالسودان والتي جاءت حول الصراع حول المياه في المنطقة العربية واثره على السلام والتنمية كانت هناك خيارين للسياسة المصرية ان تختار احدهما وتولى ظهرها للاخر الاول الاتجاه العربي والثاني هو الاتجاه الافريقي مع العلم ان السياسة المصرية منذ القدم اتخذت من الاتجاه الاول الافضلية في سياستها حسب راي ان الاتجاة العربي بعيدا عن المباديء ويلعب لمصالحه الخاصة فقط ومصالح مساره العالمي ويبعد بعدا كبيرا عن الاخر لذا نجد ان السياسة المصرية ما بعد  ازالة المخلوع محمد حسنى مبارك عانت كثيرا من الهبوط والصعود في علاقاتها السياسية العربية وبخاصة مع دول الخليج العربي فهي لست بسياسة تعتمد على الديمومة وانما سياسة مزاجية تعتمد فقد على وضع كل حاكم عربي موجود حاليا ومصالحهم الخاصة لذا نجد ان مصر فازت بالعديد من المنافع بمجرد وصول السيسي الى السلطة حيث عمل الاخير على التعاون مع الامارات العربية المتحدة والسعودية على محاربة الاتجاه الاسلامي لذا كان مصدر حظوة وتقدير لديهم وبمجرد ان جاء الملك سليمان تحولت العلاقات تارة الى التخبيء والابتعاد ولم تعد قوية مع السعودية لان المرحوم الملك عبدالله (يرحمه الله) كان خططه بعيدة الاجل وكان متعاون مع اهل مصر والحال نفسه مع الامارات العربية المتحدة في محاربة الارهاب والدعم اللامحدود الذي وجدته مصر من السعودية والامارات في الفترات السابقة اما الان فتحولت غالبية المصالح السياسية والاقتصادية السعودية والامارتية  الى السودان بفضل صمود السودان ووقوفه العسكرى مع اشقائه بقوات التحالف في حربهم لاستعادة اليمن والعودة بها الى الحياة كما كانت من قبل ، لذا براي ان الاتجاه الثاني رغم انه لا يملك المال ولكن يملك المباديء ولهم مواقف كبير وبخاصة مع السودان ، كما ان خيرا افريقيا اكثر واعمق من خيرات دول الخليج العربي وكما انها بها العديد من الحريات التي لا توجد بدول الخليج من الاستثمار والزواج وغيره وهي بالاصل غير موجوده بدول الخليج العربي الا تحت رحمه ( الكفيل ) لذا براي ان مسالة الاتجاه الى افريقيا للاقامة والاستثمار هي افضل قد يقول قائل ان افريقيا تعيش في وضع مضطرب وعدم الاستقرار في جميع النواحي ولكن الايام القادمات حبلي بالجيد في افريقيا مانديلا وقرنق جمال عبد الناصر والقادم اجمل فيها   ...

 

آراء