على هامش الحدث (54)

 


 

 


ghamedalneil@gmail.com

• مرحبا بالرئيس عبدالفتاح السيسي في الخرطوم.مرحبا بكل رئيس مصري في الخرطوم في أي وقت..نتشرف بكم فأنتم في داركم ونحن نحب مصر عبدالرحمن الأبنودي ويوسف الشريف ويوسف إدريس ومحمود السعدني. فقط نطلب منهم ما طلبه من قبل المرحوم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود قبل عقود من الزمان ولخصه في كلمة واحدة.. "احترمونا".
• السياسة في معظم الأحيان تمارس بمعزل عن أي ثوابت أخلاقية. في يوليو 2018 منعت السلطات الأمنية الصادق المهدي القادم من برلين من الدخول إلى مصر وطالبته بالمغادرة وبعد ساعات من الانتظار في المطار توجه هو وابنته الدكتورة مريم إلى دبي ومنها إلى لندن.
في مارس 2021 وبعد ان جرت مياه كثيرة في مجرى النيل الازرق جاءت الدكتورة مريم الصادق المهدي لمصر للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية بصفتها وزيرة خارجية جمهورية السودان. هذه المرة لم يسمح لها بدخول مصر فحسب بل استقبلها الرئيس السيسي في مكتبه.
• من الصعب تبرير ما قالته الدكتورة مريم المنصورة في المؤتمر الصحفي في مصر رغم أني استمعت لكامل التسجيل أكثر من مرة.
المكثار كحاطب ليل والإيجاز خلاصة الذكاء.
• الجديد في حزمة الحوافز التي قدمها الاستاذ مكين تيراب أمين عام جهاز المغتربين للمغتربين السودانيين أنها تستهدف كل المغتربين بلا تمييز. نظام الإسلامويين كان ينهج سرا سياسة التمكين في خارج السودان وكان يوفر للكيزان الخدمات القنصلية المجانية والنصيب الأوفر في الأراضي والخطط الإسكانية ويتيح لأبنائهم القبول المجاني في الجامعات الحكومية في السودان ودون التقيد بنتيجة الامتحان.
تعتبر هذه الحوافز التي طرحها الأستاذ مكين أول فعل إيجابي من الدولة لمصلحة المغتربين ويضاف ذلك لنجاحه من قبل في إصلاح الدار من الداخل وفض جيوش المتبطلين والقضاء على التوجهات والممارسات القديمة الفاسدة.
• قبل الختام:
رحمة الله ورضوانه على الصرح الصحفي العملاق مصطفى أمين المدير الأسبق المؤسس لوكالة السودان للأنباء (سونا)،1972-1985، والذي ارتقى بالوكالة تحت قيادته وبمهنيته الرفيعة ليجعلها أكبر مؤسسة صحفية سودانية وواحدة من أهم وكالات الأنباء الإقليمية لعدة عقود. وتتلمذ على يديه عشرات الصحفيين المميزين داخل وخارج السودان.
(عبدالله علقم)

khamma46@yahoo.com

 

آراء