علي كرتي مثل القمر جالس في فناء منزله يرسل الإشارات لمن يهمه الامر

 


 

 

علي كرتي مثل القمر جالس في فناء منزله يرسل الإشارات لمن يهمه الامر الذي يحولها بدوره الي الولاة الذين فرض عليهم شيطنة قوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة وانطبق عليهم المثل : ( عينك في الدعم السريع تطعن في رموز الثورة ) !!..

ghamedalneil@gmail.com

لقد وضح الأمر لكل ذي عينين أن مايقوم به الولاة من اصدار للفرمانات بالتضييق علي قوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة هو في الأصل الحلقة الأخيرة من تصفية الثورة حتي يعود الوضع الي ايام التيه والضلال والفساد والانحلال والتمكين للجماعة إياهم الذين خطفوا الوطن ووضعوه تحت جناحهم مع كامل الولاء لكل من قاسمهم فكرتهم المستوردة التي لا تعترف بالحدود الوطنية ولا المواطن نفسه بل تقول بصراحة : ( اخي في العقيدة اقرب إلي من اخي في الوطن ) وهم يقصدون أن تنظيم حسن البنا والذي توجد رئاسته الآن في تركيا بمسمي التنظيم العالمي للمسلمين وهو حقيقة ومن خلال الوجوه التي تتصدر هذا التنظيم نجد أنهم مجموعة من القيادات الكيزانية وبحكم عبثهم في أوطانهم ووسط أهلهم وعشيرتهم وقد ضاق بهم الناس ذرعا خفوا سراعا الي تركيا تصحبهم عائلاتهم وأموال لا حصر لها اكتسبوها بالباطل عاشوا بها في رغد من العيش وتركوا المواطنين وراءهم في الوطن العزيز للجوع والمسغبة بل تمادوا في الكيد للوطن الذي رباهم ومنحهم اجود انواع التعليم وأرسل معظمهم لمزيد من التأهيل في ارقي جامعات العالم وقالوا كل هذه الاريحية بعقوق تام وضيقوا الحلقة وجعلوها علي مقاسهم وجيروا كل خيرات البلاد لصالحهم وكل ماعند الغير غير الموالي لهم غنيمة لهم يأخذونها بقوة عين وتسلط ولايهمهم أي وسيلة يتخذونها في إذلال أبناء الوطن الذين صاروا غرباء اذلتهم قفة الملاح وجرعة الدواء ومقاعد الدراسة لأبنائهم وهذا الاحتكار القاسي لدور العلم والمشافي وتقديم الخدمات التي صار منها ماهو حق متاح لدافع الضرائب ينكرون عليه هذا الحق بل يكبلونه بمزيد من الاتاوات في سابقة تعيد ذكري مؤلمة بغيضة هي ذكري ( الباشبزق ) وعمل الهر الذي يوضع داخل السراويل من أجل استخلاص الضريبة من شعب تائه فقير ليس عنده ريال يدفعه عندما يحين موعد السداد للمستبدين الاتراك !!..
وما الفرق بين اتراك زمان واردوغان وكلهم نهبونا حتي آخر مليم في جيوبنا ... زمان عن طريق الاستعمار واليوم عن طريق الكيزان الذين افرغوا بنوك الوطن لتصب في مالية أنقرة التي وفرت لهم المسكن والملبس والطعام الجيد والإعلام الكذوب ليبثوا احقادهم علي الثورة التي اقتلعتهم من جذورهم ولن يهدأ لهم بال حتي تعود لهم السيطرة من جديد على كامل التراب السوداني لنري ملالي إيران والغنوشي وامريكا روسيا قد دنا عذابها ولا لدنيا قد عملنا ، ولترق كل الدماء !!..
الثورة ستظل باقية مشتعلة في النفوس ولن يخمد اوارها باذن الله سبحانه وتعالى وان هذه الهجمة الشرسة التي يقودها الولاة الكيزانيون ما هي إلا برنامج منظم بعناية وخبث وحقد لتصفية هبة الشعب بشيبه وشبابه وكنداكاته الذين جعلوا الإنقاذ خارج الصورة وقد بهتت لدرجة التلاشي ولكن حب هؤلاء الكيزان للكرسي وكراهيتهم للشعب يجعلهم مثل الشياطين لا يكفون ابدا عن فعل المنكرات وفي هذه الحرب خير دليل أنهم في سبيل تحقيق غاياتهم الجهنمية لايبالون كم من البشر مات وكم من الحجر تهدم وكم من الخيرات صارت وقودا للنيران !!..
نكرر بأن د. حمدوك الذي بدأ عملا رائعا وانجز في وقت قياسي ماعجز عنه أهل التمكين في سنين وسنين ، هذا الانسان نتمني أن يعود لدفة السفينة ومعه الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومهما كثر ذمهم بالباطل من قوي الظلام والولاة واللجنة الأمنية والفلول فهذا دليل علي أنهم كانوا يسيرون في الطريق الصحيح ... ( واذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني اسير علي الطريق الصحيح ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

 

آراء