(فائض القيمة في المجتمع الراسمالي )
-مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي. رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح، فقد ساهم بشكل كبيرة في وضع مفهومه. ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى القيمة الجديدة التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل، والتي هي من خصائص الأنظمة الرأسمالية وقاعدة الربح لها، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال
-طبعا حالة العمال في المجتمع الراسمالي في الماضي كانت سيئة للغاية إذ يكنون في بيوت من الصفيح والكرتون.
-يقوم ارباب العمال باستغلال العمال استغلال كبيرا حتى جاءت ثورة التصحيح في اوربا لتغير من مناخ العمل في تلك البلدان .
- جميع البلدان الراسمالية تعمل بمدأ فائض القيمة في حياتها التجارية بعيدا عن مصالح العمال او المستخدمين
- المجتمع الراسمالي يعطى فتات مؤائده لمستخدميه وياخذ جميع ما يجنيه بعيدا عن صور التكافل الاجتماعية والتعاون.
-العامل يبيع قوة عمله الى الراسمالي الذي يشتريها ويدفع قيمتها التي تتالف من قيمة مستلزمات عيش العامل بحيث يستطيع باجره ان يحصل على مستلزمات حياته لكي ينتج قوة عمله لليوم الثاني،سلعته التي يحتاج الى انتاجها لكي يبيعها في اليوم التالي.
-والعامل ينتج خلال يوم العمل بضائع بتفعيل قوة عمله، بالعمل خالق القيمة، وينتج من البضائع ما يفوق اجره، اي قيمة قوة عمله، اذ لولا ذلك لما كان للانتاج الراسمالي وجود. فاسلوب الانتاج الراسمالي قائم على اساس ان العامل يضيف في عملية انتاجه للراسمالي قيمة تفوق قيمة سلعة قوة عمله التي باعها للراسمالي.
الراسمالي يحتاج الى تحقيق القيمة التي انتجها له العامل في البضائع التي انتجها لكي يحول نقوده الى راسمال والعامل يشتري البضائع التي تسمح له اجوره بشرائها ولا يستطيع ان يحصل على اكثر من ذلك. لذلك لا يستطيع العامل ان يشتري ما انتجه في يوم عمله لعدم وجود نقود لديه تكفي لشرائها. الطبقة العاملة تستطيع ان تشتري من السلع التي انتجتها ما تكفي لشرائها النقود التي استلمتها عن قيمة قوة عملها. ولذلك لا يستطيع الراسمالي ان يبيع كل السلع التي انتجها له العمال لا لان العمال لا يريدون شراءها ولا يحتاجون اليها وانما لان العمال رغم حاجتهم اليها لا يستطيعون شراءها لعدم وجود النقود الكافية لديهم لشرائها
writerahmed1963@hotmail.com