فرقة جاز الديوم وعودة الى العهد الذهبي
شاهدت في ايام عيد الاضحى المبارك سهرة عن امجاد فرقة جاز الديم او الديوم وكان الضيف الاكاديمي والدرامي عبد الرحيم قرني ،لعل القاريء الكريم يعرف تلك الفرقة من اغانيها الممزوجة بالفن الافريقي والسوداني وعبق اجتهادات المرحوم ( محمد عبده كعازف ومغني وملحن رغم قصر الفترة الا ان انتاجه كان غزير).
نعم ان هذه الفرقة اخذت الخط السوداني الافريقي بفضل طاقمها القديم والجديد المتمثل في كل من الفنان ابراهيم وبدر الدين وبقية العقد الفريد من ابناء الحي الذين اعادوا لنا الايام الخوالي لهذه الفرقة العملاقة والذي استلهم من خلال اكثر من (مائة اغنية) خاصة بهم وشعراء الحي ومن تلك الاغاني ( ضؤ البيادر ، المارثونية، عطبرة ، باشكا كولن كولي،خطاب ،الملهمه،اسمر،والتراث الهوساوي) نعم ان الفرقة تؤدي فواصلها الغنائية عبر الرقصات والجانب الدرامي في الغناء ، والذي استرجع ذلك الزخم وجمهور الديم كان الداعم الحقيقي في عملها الموسيقي ، ميلاد الفرقة كان منذ 1966م وتقيم بروفتها كل ثلاثة مرات في الاسبوع كتمرين ، كما كان للفرقة في السابق زي رسمي افريقي ، الفرقة حاليا تمتاز بالحيوية والنشاط الكبيرين وبها الدماء الشبابية ، ومن الشعراء الذين تعاملت معهم الفرقة عباس ابراهيم ، والجيلي احمد صالح واخرون ،
( ومن لايشكر لايشكر) ولابد في هذه السانحة ان نقدم الشكر لكل من وقف الى جانب هذه الفرقة منذ النشاة وحتى الان وعلى سبيل المثال(ابوشنب معتمد الخرطوم ، ونائب الدائرة ، والفريق كمال على صالح ، واللواء نور الدين موسى ، ومحمد زكريا ، والصحفي سراج ، والدكتور خاطر، وشقيق المرحوم محمد عبده ) والله الموفق ...
writerahmed1963@hotmail.com