قبيلة الرشايدة السودانية ذات الأصول العربية ،والتي مازالت تحافظ على حياة البداوة وتحتفظ بنسيجها الاجتماعي كما هو،علي الرغم من مرور أكثر من مائة وخمسين عاما على هجرتها من الجزيرة العربية الى أرض السودان حيث المياه والمراعي الخصيبة،كان عام(1843م) بدات هجره القبائل إلعربيه من الجزيره الي السودان عندما حل بالجزيرة العربية الجفاف انذاك واستمر عدة سنوات حتي فقد اهل الجزيره العربية الكثيرمن ثرواتها الحيوانيه ممأادي بعض القبائل بالتفكير في الهجره الي اي بلد اخر تتواجد بها الامطار،اما اماكن تواجدهم في الدول العربية نجدهم في مصر والسودان والسعودية واليمن والعراق وفلسطين وقطر والكويت وليبيا والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان،وبعد دخولهم حياة المدنية تم تكوين منظمة خاصة بهم تجمعهم وتسمى منظمة(عبس)ومقرها بالكويت،واما اماكن تجمعهم بالسودان في كل من ولايات البحر الاحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف والجزيرة والولاية الشمالية. تمتاز قبيلة الرشايدة بتعدد الزوجات حيث نجد ان المهور غالية،ويكون التزاوج من غير القبيلة غير وارد في قاموسهم ويعود عدم زواج البنات في القبائل الأخرى لعدم اقتناع القبيلة بعروبة القبائل الأخرى.كما ان التعليم في السابق غير موجود بينهم واخيراً اصبح ابناء الرشايدة يتعلمون حيث نجد هناك العديد من الاطباء والضباط الاداريين والمعلمين والمعلمات وذلك بعد نزحوهم الى المدينة وتركهم لحياة البداوة،اما السكن في السابق كان في عبارة عن بيوت من الشعر وتغير الحال الان الى البيوت الجاهزة الحديثة،اما الاقتصاد يعتمدون على تربية الحيوان حيث الابل بالاضافة الى التجارة الرشايدة،عموماَ قبائل عربية أصيلة تعرف بالكرم وهم أصحاب شيم عربية تبدو في حالة الاستجارة بالنفس أو بالمال أو اطفاء الفتنة بين الأطراف المتنازعة، اذ يدفعون من أموالهم بسخاء من أجل نزع فتيل فتنة ما أو حل مشكلة،وحياتهم خشنة، يهابها الجيران، جسورون في وقت الشدة تحترمهم القبائل المجاورة لكونهم مسالمين لا يعتدون على الآخرين. تنقسم الرشايدة في السودان إلى ثلاثة فروع رئيسة وهي الزليمات والبراعصة والبراطيخ،كما يتمتع أبناء الرشايدة بحنكة عربية ويرتبطون بعلاقات جيدة مع كل قبائل السودان على الرغم من الانعزالية في وقت سابق، والله الموفق...